«ياهو! مكتوب» يظهر بحلّة جديدة لصفحته الرئيسة

تصميم جديد يسهل الوصول إلى الأقسام المختلفة.. وشاشة لعروض الفيديو.. وشراكة خاصة مع «يوتيرن» السعودية

«ياهو! مكتوب» يظهر بحلّة جديدة لصفحته الرئيسة
TT

«ياهو! مكتوب» يظهر بحلّة جديدة لصفحته الرئيسة

«ياهو! مكتوب» يظهر بحلّة جديدة لصفحته الرئيسة

أطلق موقع «ياهو! مكتوب» تصميما جديدا لصفحته الرئيسة بالنسختين العربية والإنجليزية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يسهل الاستخدام ويقدم وظائف متنوعة، مع تطوير تجربة الاطلاع اليومي على المحتوى، وتوفير سرعة أعلى لتصفح الموقع على الأجهزة اللوحية والهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية. وأعلن الموقع كذلك عن شراكة خاصة مع «يوتيرن» (UTURN) السعودية المتخصصة بإنتاج محتوى الفيديو المبتكر.
ومن الوظائف الجديدة للصفحة تقديم زاوية للأخبار تحتوي على أحدث المستجدات فور وقوعها، ما يتيح للمستخدم مطالعة المقالات الإخبارية بسهولة كبيرة، وتقديم وظيفة «الحفظ للقراءة لاحقا»، وأدوات جديدة تتيح وضع العناصر التي يتناولها المستخدم يوميا في مكان بارز، مثل حالة الطقس، ومستجدات عالم المال، ونشاط موقع «فليكر» وغيرها، كما يمكن تخصيص هذا القسم وفقا لرغبة المستخدم. ويقدم الموقع كذلك تصميما أبسط من الناحية البصرية، الأمر الذي يسهل التنقل بين الأقسام المختلفة، مع تسهيل الاستخدام من خلال عملية البحث، والروابط السريعة للأقسام الكثيرة، وقسم «اليوم». هذا، ويقدم الموقع المزيد من المعلومات في مساحات أقل، مثل العناوين والملخصات الصادرة عن مقتطفات سهلة القراءة.
وعقد «ياهو! مكتوب» كذلك شراكة خاصة مع مجموعة «يوتيرن» السعودية المتخصصة بإنتاج محتوى الفيديو المبتكر، حيث سيطلق الموقع منصة «شاشة ياهو» الخاصة بعروض الفيديو يعرض فيها أحدث عروض «يوتيرن»، بالإضافة إلى محتوى حصري يضم مشاهد من وراء كواليس التصوير.
وأكدت دون إري، نائب الرئيس الأول لـ«ياهو!» في أوروبا والشرق الأوسط للمنطقة، في زيارتها لهذا الإطلاق أن صفحة «ياهو!» الرئيسة هي واجهة الشركة ونقطة بدء تجربة المستخدمين، وأنه من الطبيعي أن تركز الشركة عليها لتطوير التصميم وتجربة الاستخدام، ورفع سرعة الوصول إلى أحدث المعلومات مع المحافظة على العناصر المألوفة للمستخدمين. وتمتد هذه التجربة لتشمل مطالعة أهم الأخبار وتفقد البريد الإلكتروني ونشر الصور والتحقق من حالة الطقس، وحتى معرفة توقعات الأبراج. ويذكر أن تطبيق «ياهو!» للطقس حائز على الكثير من الجوائز، بالإضافة إلى إعجاب المستخدمين بالتحديثات الجديدة التي طالت موقع «فليكر» وبريد «ياهو!».
وتبلغ قاعدة مستخدمي «ياهو! مكتوب» نحو 60 مليون مستخدم شهريا في منطقة الشرق الأوسط.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».