مشروع قانون هندي لتجريم كل من ينشر خرائط «خاطئة»

يقضي بالسجن 7 سنوات أو غرامة تصل إلى 15 مليار دولار

مشروع قانون هندي لتجريم  كل من ينشر خرائط «خاطئة»
TT

مشروع قانون هندي لتجريم كل من ينشر خرائط «خاطئة»

مشروع قانون هندي لتجريم  كل من ينشر خرائط «خاطئة»

ينص مشروع قانون جديد في الهند على أن «أي شخص يتم ضبطه وهو يصنع خرائط (خاطئة أو زائفة) للأراضي الهندية يمكن أن يواجه عقوبة السجن سبع سنوات أو غرامة قيمتها مليار روبية (15 مليون دولار)».
وقال متحدث رسمي: «إن مشروع القانون الذي يعرف باسم (تنظيم المعلومات المتعلقة بجغرافية المكان) سينشر على الإنترنت أوائل هذا الأسبوع مع دعوة بإرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بالمشروع إلى وزارة الشؤون الداخلية في غضون 30 يوما».
وتصر الهند على أن الخرائط المنشورة لحدودها تظهر مطالبها بدلا من المنطقة التي تخضع بالفعل لسيطرتها.
وغالبا ما يواجه الناشرون مشكلات مع الخرائط التي تغطي أجزاء من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، أو ولاية «أروناشال براديش» الحدودية مع الصين.
وحتى الآن تتم مصادرة المطبوعات أو إلغاء الخرائط أو حجبها فحسب، كما حدث في قضية عام 2010 تتعلق بمجلة «إكونوميست» التي اضطرت لاحقا إلى نشر خريطة تظهر مطالب مختلفة لباكستان والصين والهند.
ويمكن أن يعاقب أي شخص ينتهك القانون بغرامة تتراوح ما بين مليون ومليار روبية والسجن لمدة سبع سنوات.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.