مشروع قانون هندي لتجريم كل من ينشر خرائط «خاطئة»

يقضي بالسجن 7 سنوات أو غرامة تصل إلى 15 مليار دولار

مشروع قانون هندي لتجريم  كل من ينشر خرائط «خاطئة»
TT

مشروع قانون هندي لتجريم كل من ينشر خرائط «خاطئة»

مشروع قانون هندي لتجريم  كل من ينشر خرائط «خاطئة»

ينص مشروع قانون جديد في الهند على أن «أي شخص يتم ضبطه وهو يصنع خرائط (خاطئة أو زائفة) للأراضي الهندية يمكن أن يواجه عقوبة السجن سبع سنوات أو غرامة قيمتها مليار روبية (15 مليون دولار)».
وقال متحدث رسمي: «إن مشروع القانون الذي يعرف باسم (تنظيم المعلومات المتعلقة بجغرافية المكان) سينشر على الإنترنت أوائل هذا الأسبوع مع دعوة بإرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بالمشروع إلى وزارة الشؤون الداخلية في غضون 30 يوما».
وتصر الهند على أن الخرائط المنشورة لحدودها تظهر مطالبها بدلا من المنطقة التي تخضع بالفعل لسيطرتها.
وغالبا ما يواجه الناشرون مشكلات مع الخرائط التي تغطي أجزاء من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، أو ولاية «أروناشال براديش» الحدودية مع الصين.
وحتى الآن تتم مصادرة المطبوعات أو إلغاء الخرائط أو حجبها فحسب، كما حدث في قضية عام 2010 تتعلق بمجلة «إكونوميست» التي اضطرت لاحقا إلى نشر خريطة تظهر مطالب مختلفة لباكستان والصين والهند.
ويمكن أن يعاقب أي شخص ينتهك القانون بغرامة تتراوح ما بين مليون ومليار روبية والسجن لمدة سبع سنوات.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».