«روسنفت» الروسية تستهل نشاطها في تجارة الغاز المسال بتسليم شحنة لمصر

ضمن اتفاق جرى التوصل إليه في أغسطس الماضي

«روسنفت» الروسية تستهل نشاطها في تجارة الغاز المسال بتسليم شحنة لمصر
TT

«روسنفت» الروسية تستهل نشاطها في تجارة الغاز المسال بتسليم شحنة لمصر

«روسنفت» الروسية تستهل نشاطها في تجارة الغاز المسال بتسليم شحنة لمصر

قالت شركة روسنفت الروسية اليوم (الجمعة) إنها سلمت مصر شحنة من الغاز الطبيعي المسال، في باكورة أنشطتها بمجال التجارة العالمية للغاز المسال.
وذكرت شركة النفط العملاقة أن الناقلة «غولار ايس» نقلت الشحنة من «روسنفت تريدنغ» إلى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيغاس) في ميناء العين السخنة على ساحل البحر الأحمر، في إطار اتفاق جرى التوصل إليه في أغسطس (آب) عام 2015.
وكان مسؤول في «إيغاس» قال لوكالة أنباء «رويترز» أمس (الخميس) إن بلاده ستستقبل أول شحنة غاز مسال من شركة روسنفت في مايو (أيار) الحالي.
وقالت «روسنفت»، التي لا تنتج الغاز الطبيعي المسال بنفسها، إنه تم شراء الشحنة من السوق الفورية العالمية.
وتشير بيانات «رويترز» إلى أن الناقلة، التي تحمل 150 ألف متر مكعب من الغاز، وصلت الميناء في 28 أبريل (نيسان) الماضي من قطر، أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم.
وتسعى «روسنفت» إلى تعزيز وجودها في أسواق الطاقة العالمية. ويرأس الشركة ايغور سيتشين، الحليف القديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت مصادر بالقطاع قالت إن من المتوقع أن تورد شركة النفط الكبرى «شل» الغاز المسال إلى «روسنفت» بما يسمح لها بتلبية التزاماتها المتعلقة بتسليم الغاز في مصر.
وفي العام الماضي وقعت مصر و«روسنفت» مذكرة تفاهم بخصوص مجموعة من المنتجات البترولية إلى جانب 24 شحنة من الغاز المسال. ولم يتم توقيع اتفاق نهائي إلا لـ9 شحنات من الـ24 شحنة التي جرى الاتفاق عليها مبدئيًا.



نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
TT

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

قالت نائبة محافظ بنك إنجلترا، سارة بريدن، يوم الخميس، إن الأدلة الأخيرة تدعم بقوة فرضية خفض أسعار الفائدة تدريجياً، لكنها أشارت إلى أن تحديد السرعة المناسبة للتيسير يبقى أمراً صعباً.

وفي كلمة ألقتها في جامعة أدنبره، أكدت بريدن أن الأدلة الأخيرة تدعم بشكل أكبر الحاجة إلى سحب القيود المفروضة على السياسة النقدية، متوقعة استمرار عملية إزالة هذه القيود تدريجياً مع مرور الوقت، وفق «رويترز».

وأوضحت بريدن التي تشغل منصب نائبة محافظ البنك المركزي لشؤون الاستقرار المالي وتعتبر من الوسطيين في لجنة السياسة النقدية، أنه من «الصعب تحديد» السرعة المثلى التي ينبغي أن تنخفض بها أسعار الفائدة في هذه المرحلة.

وقالت أيضاً: «للتوضيح، أتوقع أن ينخفض سعر الفائدة مع مرور الوقت، مع استمرار تراجع آثار الصدمات الكبيرة التي مررنا بها في الماضي».

وأضافت بريدن أنه توجد دلائل أولية تشير إلى أن الاقتصاد بدأ يظهر علامات ضعف، لكنها أشارت أيضاً إلى أنها تراقب عن كثب كيف سيستجيب أصحاب العمل لقرار الحكومة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) بشأن زيادات ضريبية جديدة.

وكان بنك إنجلترا قد خفض سعر الفائدة القياسي إلى 4.75 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) من 5 في المائة، لكنه رفع من توقعاته للتضخم بسبب التدابير التي تضمنتها الموازنة، والتي قال البنك إنها ستحفز النمو في الأمد القريب. وقد أكد البنك المركزي مراراً أنه سيتحرك بحذر وبشكل تدريجي في خفض أسعار الفائدة.

وتتوقع الأسواق المالية أن يقوم البنك بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين هذا العام، في حين أظهر استطلاع لآراء خبراء اقتصاديين أجرته «رويترز» الشهر الماضي أنهم يتوقعون في المتوسط خفضها أربع مرات.