أشاد مجلس الأمن الدولي ليلة أول من أمس بتشكيل حكومة انتقالية في جنوب السودان الأسبوع الماضي، لكنه طلب إحالة المسؤولين عن الانتهاكات أثناء الحرب الأهلية في البلاد إلى القضاء.
وأصبح رئيس جنوب السودان، سالفا كير، يتقاسم السلطة مع المتمردين السابقين بعد عودة رياك ماشار نائب الرئيس إلى جوبا الجمعة، وذلك تطبيقا لاتفاق السلام الموقع في أغسطس (آب) 2015، الذي لا يزال ينظر التطبيق الكامل.
وأشاد أعضاء مجلس الأمن بالإجماع بما عدوه «مرحلة مهمة»، مؤكدين «الحاجة الملحة لتحديد المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، وانتهاكات الحق الإنساني الدولي في جنوب السودان، وضمنها المرتكبة منذ توقيع الاتفاق».
ونص الاتفاق على إحداث محكمة خاصة ولجنة حقيقة ومصالحة، بينما حدد مجلس الأمن لائحة مهام للحكومة الجديدة، ومنها التوصل إلى اتفاق حول انتخابات وتعزيز وقف إطلاق النار ومكافحة الفساد.
الأمم المتحدة تدعو جوبا إلى محاكمة المسؤولين عن الانتهاكات
مجلس الأمن يشيد بتشكيل حكومة انتقالية في جنوب السودان
الأمم المتحدة تدعو جوبا إلى محاكمة المسؤولين عن الانتهاكات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة