برنامج «حديث العرب» يستضيف الأديب اللبناني «أمين معلوف» الجمعة

يتطرق لأهمية دور الثقافة والكتاب لتصويب مسار الشعوب

أمين معلوف
أمين معلوف
TT

برنامج «حديث العرب» يستضيف الأديب اللبناني «أمين معلوف» الجمعة

أمين معلوف
أمين معلوف

يستضيف برنامج «حديث العرب» على شاشة «سكاي نيوز عربية» الأديب والمفكر اللبناني أمين معلوف، وذلك يوم الجمعة القادم في تمام الثالثة عصرًا بتوقيت أبوظبي، حيث تتطرق الحلقة إلى البحث في رؤية معلوف للواقع العربي اليوم، إثر توابع الربيع العربي. وأهمية دور الثقافة والكتاب لإعادة تصويب مسار الشعوب العربية.
وستتضمن محاور اللقاء الذي يقدمه الإعلامي الدكتور سليمان الهتلان، موضوع الهوية الشائك، وضرورة فهمها بحيث يمكن للفرد أن ينفتح على الآخرين بمختلف انتماءاتهم، كما يمكن للمجتمع أن يسمح للفرد بالتعبير عن مختلف هوياته، وما الذي يعكسه تجاهل أهمية الهوية بحيث تتحول إلى أداة للاستقطاب والنفور. وسيتناول النقاش علاقة معلوف بمؤلفاته، وسبب تركيزه على الرواية التاريخية، وأيضًا علاقته المعقدة بالشخصيات التي نسجها خياله في تلك المؤلفات.
يشار إلى أن أمين معلوف؛ ولد في بيروت عام 1949؛ بدأ عمله صحافيًا في صحيفة «النهار» البيروتية، وانتقل في العام 1976 إلى فرنسا. أول أعماله كانت «الحروب الصليبية كما رآها العرب» عام 1983. وآخرها «كرسي على ضفاف السين» عام 2016. نال عدة جوائز أدبية منها «جائزة غونكور» كبرى الجوائز الأدبية الفرنسية عام 1993؛ وحصل يوم الأحد 1 مايو (أيار) على جائزة الشيخ زايد للكتاب»، كما تم اختياره «شخصية العام الثقافية» للعام 2016.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.