روسيا تعطل إدانة مجلس الأمن لتجارب كوريا الشمالية الصاروخية

روسيا تعطل إدانة مجلس الأمن لتجارب كوريا الشمالية الصاروخية
TT

روسيا تعطل إدانة مجلس الأمن لتجارب كوريا الشمالية الصاروخية

روسيا تعطل إدانة مجلس الأمن لتجارب كوريا الشمالية الصاروخية

أعلن دبلوماسيون أن إدانة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتجارب كوريا الشمالية الصاروخية، تأجلت بسبب تعديلات روسية على بيان اتفقت عليه الدول الأعضاء الأخرى في المجلس.
ومن المرجح أن كوريا الشمالية أجرت تجربة لإطلاق صاروخين باليستيين متوسطي المدى الخميس الماضي، لكن التجربتين فشلتا.
وقال ليو جيه يي سفير الصين لدى الأمم المتحدة رئيس مجلس الأمن الشهر الماضي، إن المجلس يعمل على صياغة الرد.
وقال نائب سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة بيتر ويلسون "يحتاج مجلس الأمن إلى الرد سريعاً، ومن ثم لا نفهم لماذا تؤخرنا روسيا في حين أن الأعضاء الآخرين في المجلس بما في ذلك الصين المحاذية لكوريا الشمالية يمكنهم الاتفاق".
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الاثنين الماضي إن موسكو أضافت "بعض المعلومات القيمة جداً" لمسودة بيان المجلس وإن الولايات المتحدة تدرس الأمر "بعدم رضا".
وأضاف تشوركين: "نحن في حاجة إلى أن نسمي الأشياء بأسمائها ونعتقد أن مطالبة الأطراف المعنية بتقليص نشاطها العسكري في المنطقة مهم للغاية"؛ في إشارة إلى تحركات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ودعت روسيا والصين الولايات المتحدة يوم الجمعة إلى عدم نشر نظام دفاعي جديد مضاد للصواريخ بعدما قالت واشنطن إنها تجري محادثات مع سيول عقب تجارب كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وتهدد كوريا الشمالية بشكل روتيني بتدمير كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وكانت تجارب الصواريخ الأسبوع الماضي هي الأحدث في سلسلة من مظاهر استعراض القوة التي بدأت في يناير (كانون الثاني) الماضي بتجربة نووية رابعة وإطلاق صاروخ طويل المدى.
وأدت تجارب كوريا الشمالية إلى زيادة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وتبقى الكوريتان في حالة حرب من الناحية التقنية بعد انتهاء الصراع الذي دار بينهما في الفترة من 1950 إلى 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام.
وفي مارس (آذار) الماضي، فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات جديدة صارمة على كوريا الشمالية لحرمانها من الأموال التي تستخدمها في برنامجها للأسلحة النووية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.