خرائط سوريا: 30 % للنظام و«داعش».. و21 % للأكراد و«الحر»

تنشر التحولات في نسب الانتشار

خرائط سوريا: 30 % للنظام و«داعش»..  و21 % للأكراد و«الحر»
TT

خرائط سوريا: 30 % للنظام و«داعش».. و21 % للأكراد و«الحر»

خرائط سوريا: 30 % للنظام و«داعش»..  و21 % للأكراد و«الحر»

لم تهدأ ساحة مدينة حلب السورية المشتعلة، على الرغم من الكلام الروسي الصادر أمس عن إمكانية ضمها إلى مناطق الهدنة، التي اتفقت موسكو وواشنطن عليها نهاية الأسبوع الماضي، فيما تحدثت مصادر دولية عن تعرض القسم الذي تسيطر عليه المعارضة السورية إلى أكثر من 300 غارة خلال عشرة أيام فقط.
في غضون ذلك، بينت خرائط تنشرها «الشرق الأوسط» عن توزع النفوذ على الأرض السورية، أن تقدم النظام تراجع بشكل كبير في أبريل (نيسان) الماضي، بعد إعلان روسيا سحب الجزء الأكبر من قواتها التي زجت بها في الحرب السورية.
وتكشف هذه التقارير أن تنظيم داعش يسيطر على 49 في المائة من الأرض السورية، فيما يسيطر النظام على 27 في المائة، لكن «المساحة الفعالة» من هذه المناطق تخفض السيطرة الفعلية للتنظيم والنظام إلى 15 في المائة لكل منهما. وتظهر نتائج المسح الميداني أيضًا أن الأكراد يسيطرون على 15 في المائة من الأراضي السورية، تليهم فصائل «الجيش الحر» و«جبهة النصرة» بـ 8 في المائة، إلا أن هذه الأرقام تنخفض بنسبة 1 في المائة، لكل منهما على التوالي.
ويقول، محمد سرميني، مدير مركز «جسور» السوري المعارض الذي أعد التقارير، أن هذه الأرقام تعني أن النظام «لم يستفد من الدعم الروسي». واعتبر سرميني أن تقاسم أطراف النزاع المساحات السورية هو «حالة مؤقتة نتيجة الحرب المستمرة، وبالتالي لا يمكن البناء عليها للحديث عن تقسيم سوريا مستقبلا، خاصة وأن تنظيم داعش مثلًا لا يمكن أن يكون جزءًا من سوريا وهو جسم هجين شاذ جاء إلى سوريا، إضافة إلى أن المعارضة تصر على رفض التقسيم، وتعتبر النظام السوري غير شرعي، وبالتالي لا يمكن أن يستمر بالسيطرة على أراضي سوريا متصديًا لإرادة الشعب السوري».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».