«كفاءة الطاقة»: أجهزة التكييف بالسعودية تستهلك 65 % من الكهرباء في المباني

دعا إلى الانتباه لبطاقة الكفاءة عند شراء المكيفات

بطاقة كفاءة الطاقة لأجهزة التكييف تمثل دليلاً إرشادياً مبسطاً للراغبين في شراء أجهزة التكييف
بطاقة كفاءة الطاقة لأجهزة التكييف تمثل دليلاً إرشادياً مبسطاً للراغبين في شراء أجهزة التكييف
TT

«كفاءة الطاقة»: أجهزة التكييف بالسعودية تستهلك 65 % من الكهرباء في المباني

بطاقة كفاءة الطاقة لأجهزة التكييف تمثل دليلاً إرشادياً مبسطاً للراغبين في شراء أجهزة التكييف
بطاقة كفاءة الطاقة لأجهزة التكييف تمثل دليلاً إرشادياً مبسطاً للراغبين في شراء أجهزة التكييف

أكد المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) أن الإحصائيات الرسمية تُشير إلى أن أجهزة التكييف بمختلف أنواعها تستهلك أكثر من 65 في المائة من الكهرباء في قطاع المباني بالسعودية.
وأشار المركز إلى أن «بطاقة كفاءة الطاقة» لأجهزة التكييف، التي أعدها بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، تمثل دليلاً إرشاديًا مبسطًا للراغبين في شراء أجهزة التكييف، لافتًا إلى أن عدد النجوم إذا زاد زادت كفاءة جهاز التكييف، وقل استهلاكه من الطاقة الكهربائية.
وأوضح المركز أن البطاقة تضم تعريفًا بتاريخ إصدار البطاقة، والعلامة التجارية للمنتج، ورقم الطراز، والاستهلاك السنوي للطاقة (كيلوواط | ساعة)، إضافة إلى رقم المواصفة القياسية السعودية المطبقة لاختبار الجهاز، ونسبة كفاءة الطاقة (EER)، وسعة تبريد المكيف (الوحدات الحرارية).
وذكر أن «بطاقة كفاءة الطاقة» تُظهر بشكل بارز عدد النجوم التي تبدأ في «مكيفات الشباك»، من ثلاث نجوم للسعات أكبر من 24 ألف وحدة حرارية، وخمس نجمات للسعات الأقل من ذلك - كحد أدنى في هذه المرحلة - وصولاً إلى عشر نجمات، فيما تبدأ في «مكيفات الإسبليت» من سبع نجمات - كحد أدنى - وصولاً إلى عشر نجمات.
وأضاف المركز أنه بدأ منذ يناير (كانون الثاني) عام 2015، تطبيق المرحلة الثانية من المواصفة المحدثة الخاصة برفع معامل كفاءة الطاقة للمكيفات، حيث تتضمن تلك المرحلة رفع معامل كفاءة الطاقة في مكيفات الشباك من 8.5 إلى 9.8 للمكيفات أقل من أو تساوي 24 ألف وحدة حرارية بريطانية، مع إبقاء نفس معامل الكفاءة الحالي عند مستوى 8.5 للمكيفات ذات السعة الأعلى من 24 ألف وحدة حرارية بريطانية، بينما تم رفع معامل كفاءة الطاقة في المكيفات المجزأة والأنواع الأخرى (الإسبليت) من 9.5 إلى 11.5 لجميع السعات.
ودعا إلى التأكد من صحة البطاقة باستخدام تطبيق «تأكد»، الذي طورته الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بالتنسيق مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، على أجهزة الجوال الذكية، للتأكد من صحة بيانات بطاقات كفاءة الطاقة على الأجهزة الكهربائية، وبطاقة اقتصاد الوقود للسيارات.
وتكمن فكرة التطبيق في مسح الكود QR في بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية، مثل المكيفات والثلاجات والغسالات، أو بطاقة اقتصاد الوقود للسيارات، باستخدام قارئ رمز الاستجابة السريع QR، الذي يتيح مقارنة البيانات الظاهرة على التطبيق مع الموجودة على الملصق، واستعراض مفصل عن مكونات ملصق بطاقة كفاءة الطاقة، مع إمكانية استخدام خاصية الإبلاغ التي تنقل المستهلك إلى تطبيق وزارة التجارة والصناعة «بلاغ تجاري»، في حال عدم مطابقة بيانات الملصق مع البيانات التي تظهر من تطبيق «تأكد».
* بطاقة اقتصاد الوقود
وكان المركز السعودي لكفاءة الطاقة أطلق بالتعاون مع جهات حكومية معيار اقتصاد الوقود، وبدأ العمل به اعتبارًا من 1 يناير عام 2016. وتقسم بطاقة اقتصاد الوقود إلى ستة مستويات، ولكل مستوى لون يميزه، أعلاها ممتاز باللون «الأخضر الداكن»، وهي المركبات الأعلى كفاءة، وأدناها سيئ جدًا باللون «الأحمر» وهي التي كفاءتها متدنية.
ويتمثل الأعلى كفاءة في مستوى «ممتاز»، ومعرف باللون الأخضر الداكن، يليه مستوى «جيد جدًا» ومعرف باللون الأخضر، يليه مستوى «جيد» ومعرف باللون الأخضر الفاتح، يليه مستوى «متوسط» ومعرف باللون الأصفر، يليه مستوى «سيئ» ومعرف باللون البرتقالي، وأخيرًا الأقل كفاءة مستوى «سيئ جدًا» ومعرف باللون الأحمر.
ويعني مصطلح «اقتصاد الوقود» مقدار ما تقطعه المركبة من الكيلومترات لكل لتر واحد من الوقود، وبالتالي فإنه إذا كانت قيمة اقتصاد الوقود للمركبة تبلغ 15 كيلومترا لكل لتر، فهذا يعني أن المركبة تقطع مسافة 15 كيلومترا لكل لتر واحد من الوقود.
وأكد المركز أن قطاع النقل يُشكّل ثاني أكبر قطاع مستهلك للطاقة في السعودية، ومن المتوقع أن ينمو استهلاكه بدرجة عالية في المستقبل المنظور. ويتوقع أن يتجاوز عدد المركبات الخفيفة المضافة خلال السنوات الخمس عشرة القادمة المخزون الحالي من المركبات الموجودة على الطريق، ولهذا السبب تغدو معالجة كفاءة استهلاك الطاقة لهذه الفئة من المركبات مهمة للغاية بالنسبة للمملكة، وهو ما فرض وضع معيار اقتصاد الوقود لتحقيق هذا الهدف.



«مايكروستراتيجي» الداعمة للبتكوين ترتفع 4% مع اقتراب دخولها «ناسداك 100»

رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
TT

«مايكروستراتيجي» الداعمة للبتكوين ترتفع 4% مع اقتراب دخولها «ناسداك 100»

رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)

سجلت أسهم «مايكروستراتيجي» ارتفاعاً بنحو 4 في المائة في تداولات ما قبل السوق يوم الاثنين، مع استعداد شركة البرمجيات ومشتري «البتكوين» للانضمام إلى مؤشر «ناسداك 100» الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، مما عزز من التفاؤل بشأن آفاق السهم.

وسيمنح هذا المؤشر، الذي تبلغ قيمته 25.7 تريليون دولار ويضم كبرى الشركات غير المالية، تعرضاً غير مباشر للبتكوين من خلال «مايكروستراتيجي»، التي تحتفظ بما يعادل 44 مليار دولار من العملة الرقمية في ميزانيتها العمومية، أي نحو 2 في المائة من إجمالي المعروض من أكبر عملة مشفرة في العالم، وفق «رويترز».

ويمكن أن يعزز ذلك من احتمال المزيد من الشراء من قبل الصناديق التي تتبع مؤشر «ناسداك 100» ما قد يرفع من قيمة أسهم «مايكروستراتيجي» التي شهدت ارتفاعاً بنحو 550 في المائة هذا العام، جنباً إلى جنب مع زيادة سعر «البتكوين». وهذا العام، ضاعفت الشركة حيازاتها من «البتكوين» من خلال صفقات الأسهم والديون.

وقال ماثيو ديب، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة إدارة أصول العملات المشفرة «أستروناوت كابيتال»: «قد يكون هذا بداية لدورة رأس المال المتكررة التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع سعر البتكوين الفوري». وأضاف: «ستشتري صناديق الاستثمار المتداولة والعديد من الصناديق الأخرى أسهم (مايكروستراتيجي) لتعكس حيازات المؤشر، مما سيدفع السعر إلى الارتفاع، وبالتالي يتيح لـ(مايكروستراتيجي) شراء المزيد من (البتكوين) من خلال عروض الديون والأسهم».

ووفقاً لـ«مورنينغ ستار»، فإن أكبر صندوق متداول في البورصة يتتبع مؤشر «ناسداك 100» هو «صندوق إنفيسكو كيو كيو كيو» الذي تبلغ قيمته 322 مليار دولار.

وارتفعت عملة «البتكوين» إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، متجاوزة 106 آلاف دولار يوم الاثنين، بعد أن أشار الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى خطط لإنشاء احتياطي استراتيجي أميركي من «البتكوين»، مشابهاً لاحتياطي النفط الاستراتيجي.

ومنذ اعتماد البتكوين أصل خزانة في عام 2020 تحت قيادة المؤسس المشارك مايكل سيلور، ارتفعت أسهم «مايكروستراتيجي» بنسبة 3200 في المائة. ورغم ذلك، أبلغت الشركة عن خسارة صافية بلغت 340 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 20 سبتمبر (أيلول)، لتكون خسارتها الفصلية الثالثة على التوالي.

وبناءً على أحدث سعر سهم ما قبل السوق، بلغت القيمة السوقية للشركة أكثر من 100 مليار دولار، أي أكثر من ضعف قيمة مخزون «البتكوين» الخاص بها.

وأضاف ديب: «على المدى الطويل، يمثل هذا إنجازاً كبيراً للعملات المشفرة، ومن المؤكد أننا سنسمع الكثير من النقاش، سواء من المؤيدين أو المعارضين، حول (مايكروستراتيجي) و(سايلور) في الأشهر المقبلة».