كوبلر: 100 ألف مهاجر على الأقل قادمين من ليبيا يصلون أوروبا هذا العام

المبعوث الأممي أكد ضرورة وجود «حكومة فاعلة» لمواجهة المشكلة

كوبلر: 100 ألف مهاجر على الأقل قادمين من ليبيا يصلون أوروبا هذا العام
TT

كوبلر: 100 ألف مهاجر على الأقل قادمين من ليبيا يصلون أوروبا هذا العام

كوبلر: 100 ألف مهاجر على الأقل قادمين من ليبيا يصلون أوروبا هذا العام

يتوقع مارتن كوبلر، المبعوث الأممي الخاص لليبيا، زيادة واضحة لعدد المهاجرين الوافدين منها إلى أوروبا، خلال عام 2016.
وقال الدبلوماسي الألماني البارز، في تصريحات لصحيفة «فيلت أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم (الأحد): «لم يعد ممكنا تغيير حقيقة أنه سيأتي إلى أوروبا المزيد من المهاجرين عبر ليبيا هذا العام»، متابعا: «ما دامت ليست هناك حكومة فاعلة، لا يمكن لأحد مواجهة هذه المشكلة على نحو فعال».
وأضاف كوبلر أن 24 ألف شخص قدموا من ليبيا إلى أوروبا، خلال الربع الأول فقط من هذا العام، مع العلم بأن العبور إلى القارة العجوز خلال فصل الشتاء البارد يكون أكثر صعوبة، مستطردا: «إذا أخذنا هذا في الاعتبار، فإنه سيأتي حينئذ ما لا يقل عن مائة ألف شخص عبر البحر المتوسط هذا العام».
يشار إلى أنه منذ إغلاق طريق البلقان، يحاول كثير من الأشخاص القدوم إلى أوروبا عبر ليبيا.
واعتبر كوبلر أن عملية الاتحاد الأوروبي «صوفيا» لمكافحة مهربي البشر أمام الساحل الليبي ليست حلا، قائلا: «إن عملية صوفيا تعد عاملا يجذب المهاجرين».
وأوضح ذلك بقوله: «إن المهربين يقودون القوارب إلى عرض البحر، دون أن تكون هناك قطرة وقود في المحرك أحيانا، ثم يتصلون بعد ذلك بأرقام الاستغاثة لأنهم يعرفون أن سفن الاتحاد الأوروبي سوف تنقذ المهاجرين».



عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا عسكرية للحوثيين غرب اليمن ووسطه، يوم الجمعة.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن هناك غارات تستهدف محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الغارات لامس عددها الثلاثين، وكان هناك تنسيق بين أميركا وبريطانيا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات ليست مشتركة وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية عن موقع «أكسيوس» الأميركي. عزز ذلك ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت عنها قناة «العربية» في شريط أخبارها العاجلة أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد الهجمات الغربية.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.