العراق على حافة الهاوية

إعلان الطوارئ وإغلاق المداخل بعد فشل جلسة التصويت على حكومة العبادي.. ومعصوم يدعو للتهدئة

مناصرون للتيار الصدري يقتحمون أسوار المنطقة الخضراء الخرسانية في العاصمة بغداد أمس (رويترز)
مناصرون للتيار الصدري يقتحمون أسوار المنطقة الخضراء الخرسانية في العاصمة بغداد أمس (رويترز)
TT

العراق على حافة الهاوية

مناصرون للتيار الصدري يقتحمون أسوار المنطقة الخضراء الخرسانية في العاصمة بغداد أمس (رويترز)
مناصرون للتيار الصدري يقتحمون أسوار المنطقة الخضراء الخرسانية في العاصمة بغداد أمس (رويترز)

بات العراق أمس على حافة الهاوية, إذ عاشت العاصمة بغداد، يوما من الفوضى العارمة، حينما اقتحم الآلاف من المحتجين المؤيدين للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء، الشديدة التحصين، ودخلوا مبنى البرلمان بعد فشل النواب في التصويت على تشكيلة لحكومة تكنوقراط قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي، استجابة لمطالب الإصلاح ومحاربة الفساد التي طالب بها مؤيدو التيار الصدري منذ أشهر. وفيما بدأ انصار الصدر, اعتصاما مفتوحا, في قلب المنطقة الخضراء, أعلنت قيادة عمليات بغداد، حالة «الطوارئ» في العاصمة، وقامت بإغلاق المداخل الرئيسية للمدينة، كما تم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط البنك المركزي، والمصارف الكبرى وخاصة الرشيد والرافدين، واضطر رئيس الحكومة حيدر العبادي الى مغادرة مكتبه في المنطقة الخضراء إلى مكان آمن خارجها.
وبدأ التحرك بعد دقائق من مؤتمر صحافي عقده مقتدى الصدر في مدينة النجف، منددا بالمأزق السياسي الذي تشهده البلاد معلنا استمرار الانتفاضة الشعبية الى ان تلبى مطالب المحتجين.
من ناحيته, دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم الى التهدئة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.