وزير الإسكان يكرم «الأهلي» لحصوله على أفضل «تمويل عقاري» بالمملكة

وزير الإسكان يكرم «الأهلي» لحصوله على أفضل «تمويل عقاري» بالمملكة
TT

وزير الإسكان يكرم «الأهلي» لحصوله على أفضل «تمويل عقاري» بالمملكة

وزير الإسكان يكرم «الأهلي» لحصوله على أفضل «تمويل عقاري» بالمملكة

حققت محفظة البنك الأهلي للتمويل العقاري نموًا بنسبة 24 في المائة خلال العام الماضي 2015. وأكد ذلك رئيس المجموعة المصرفية للأفراد بالبنك الأهلي حامد فايز، الذي ثمّن تكريم وزير الإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل للبنك الأهلي لحصوله على جائزة «أفضل برنامج تمويل عقاري للأفراد بالمملكة لعام 2015»، مشيرًا إلى أن مصرفية الأفراد حققت نموًا ملحوظًا في محفظة تمويل الأفراد في عام 2015م، وهو ما يُمثِّل إنجازا متميزا جعل البنك من أسرع البنوك نموًا في المملكة.
وأضاف أن الجائزة تأتي تقديرًا لدور البنك الريادي ضمن قطاع التمويل العقاري، وقدرته على تقديم حلول تمويلية متميزة، مؤكدًا على استمرار دعم البنك للقطاع العقاري في المملكة، وحرصه على القيام بدور فاعل في تمويل احتياجات المواطنين السكنية والعقارية المتنوعة من خلال المنتجات التمويلية.
جاء ذلك إثر مشاركة البنك في معرض وملتقى الرياض للعقارات والإسكان والتطوير العمراني «ريستاتكس 2016»، والذي عُقد برعاية وزير الإسكان ماجد الحقيل، وحضور الكثير من الشخصيات المهمّة وقيادات حكومية ورجال أعمال، فيما يطرح البنك الأهلي الكثير من العروض الخاصة والحصرية لزوار جناحه خلال أيام المعرض المفتوحة في الفترة من 24 - 27 أبريل (نيسان) 2016.



تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
TT

تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)

أظهر مسح، يوم الثلاثاء، أن نشاط قطاع البناء في بريطانيا نما بأبطأ وتيرة له في ستة أشهر خلال ديسمبر (كانون الأول)، مع استمرار تراجع بناء المساكن.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات لقطاع البناء إلى 53.3 في ديسمبر من 55.2 في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو (حزيران)، وأقل من جميع التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الخبراء الاقتصاديين.

كما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز» لمديري المشتريات لجميع القطاعات في المملكة المتحدة، الذي يشمل بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والتصنيع التي صدرت في وقت سابق لشهر ديسمبر، إلى أدنى مستوى له في 13 شهراً عند 50.6، مقارنة بـ50.9 في نوفمبر، وهو أعلى قليلاً من مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش.

وأفاد البُناة بأنهم يواجهون تحديات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وضعف ثقة المستهلكين. وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز»، تيم مور: «على الرغم من تعافي الثقة بعد الركود الذي تلا الموازنة في نوفمبر، فإنها كانت ولا تزال أضعف بكثير مما كانت عليه في النصف الأول من عام 2024. وأبلغ الكثير من الشركات عن مخاوف بشأن تخفيضات الإنفاق الرأسمالي والتوقعات السلبية للاقتصاد البريطاني».

وفقد الاقتصاد البريطاني زخمه في النصف الثاني من عام 2024 جزئياً بسبب الزيادات الضريبية الكبيرة في أول موازنة لحكومة حزب العمال الجديدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول). وعلى الرغم من ذلك فإن التضخم الثابت يعني أن الأسواق المالية تتوقع أن يخفّض «بنك إنجلترا» أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية فقط هذا العام، لتصل إلى 4.25 في المائة من 4.75 في المائة حالياً.

ومن المتوقع أن ترتفع ضرائب شراء العقارات لبعض المشترين بدءاً من أبريل (نيسان)، في حين يواجه أصحاب العمل زيادة كبيرة في مدفوعات الضمان الاجتماعي التي قال البعض إنها ستؤدي إلى انخفاض في الاستثمار.

وعلى الرغم من أن التوقعات بشأن إنتاج البناء في المستقبل كانت أعلى مقارنة بنوفمبر، فإنها لا تزال تُعد ثاني أضعف التوقعات لعام 2024. وأشارت «ستاندرد آند بورز» إلى أن الزيادة في عدد العطاءات لأعمال البناء التجارية لم تكن كافية لتعويض انخفاض مشروعات الإسكان ونقص أعمال البنية التحتية الجديدة.