القضاء البريطاني يقتص من قاتل «المبتعثة السعودية» بالسجن 27 عامًا

شرطة كولشيستر لـ «الشرق الأوسط»: الحكم لن يخفف من آلام عائلة الضحية

صورة من شرطة كولشستر للجاني جيمس فيروذر(«الشرق الاوسط»)
صورة من شرطة كولشستر للجاني جيمس فيروذر(«الشرق الاوسط»)
TT

القضاء البريطاني يقتص من قاتل «المبتعثة السعودية» بالسجن 27 عامًا

صورة من شرطة كولشستر للجاني جيمس فيروذر(«الشرق الاوسط»)
صورة من شرطة كولشستر للجاني جيمس فيروذر(«الشرق الاوسط»)

اقتص القضاء البريطاني من قاتل المبتعثة السعودية ناهد المانع أمس، إذ أصدرت المحكمة الجنائية البريطانية {أولد بيلي} أمس، حكمًا بالسجن 27 عامًا على الجاني جيمس فيروذر، المتورط في قتلها قبل نحو عامين.
وكانت ناهد المانع الطالبة السعودية المبتعثة لدراسة الدكتوراه بجامعة إسيكس في مدينة كولشيستر البريطانية قتلت أثناء سيرها بأحد الشوارع، حيث كانت في طريقها إلى الجامعة، وقد وجدت وهي تنزف حتى الموت نحو الساعة 10:40 من صباح يوم الثلاثاء 17 يونيو (حزيران) 2014. بعدما تلقت 16 طعنة.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي اعترف مراهق بريطاني بقتل المبتعثة السعودية طعنًا بسكين، وقبلها كان قد قتل رجلا في كولشيستر، في هجمات أثارت حينها مخاوف استهداف القاتل لضحاياه بشكل عشوائي. وأقر المراهق بتهمتي القتل غير المتعمد لضحيتيه مع إنكار تهمتي القتل العمد خلال جلسة الاستماع في محكمة أولد بيلي.
من جهته، قال مفتش الشرطة ستيف وارن مساعد مدير شرطة كولشيستر إن الجاني ارتكب جريمتين بشعتين, إذ فقد شخصان حياتيهما، مشيرا إلى أن عقوبة السجن 27 عاما لن تخفف من آلام عوائل الضحيتين.
وكانت الضحية مبتعثة جامعة الجوف، قد سافرت قبل سنتين لإكمال درجة الدكتوراه، قبل أن يباغتها المراهق البريطاني ويسدد لها عدة طعنات أردتها قتيلة، بعد ستة أشهر من وصولها إلى المدينة، و3 أشهر لقتله بريطانياً يبلغ من العمر 33 عاما، وأبا لـ3 أبناء، وكانت أبشع جريمة عرفتها كولشيستر، في تاريخها فقد طعنه الجاني 102 مرة، وأرداه مضرجا في دمائه على قارعة الطريق.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».