انطلاق مهرجان المسرح العربي في القاهرة بمشاركة 11 فرقة عربية

تنظمه الجمعية المصرية للهواة

انطلاق مهرجان المسرح العربي في القاهرة بمشاركة 11 فرقة عربية
TT

انطلاق مهرجان المسرح العربي في القاهرة بمشاركة 11 فرقة عربية

انطلاق مهرجان المسرح العربي في القاهرة بمشاركة 11 فرقة عربية

يبدأ، اليوم السبت، مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة عشرة بالقاهرة، الذي تنظمه الجمعية المصرية لهواة المسرح بمشاركة أكثر من 100 فنان مسرحي من: البحرين، والجزائر، والمغرب، وتونس، وليبيا، والكويت، والعراق، واليمن، وسلطنة عمان.
تقام الدورة تحت شعار «المسرح العربي حفاظا على الهوية ودفاعا عن الغد» ويرأسها شرفيا الفنان المصري عبد الرحمن أبو زهرة.
يمتد المهرجان في الفترة من 30 أبريل (نيسان) إلى العاشر من مايو (أيار)، وتشارك فيه 11 فرقة عربية إلى جانب 11 فرقة مصرية تمثل مختلف اتجاهات فرق الهواة.
ودورة هذا العام تسلط الضوء على «مسرح المغرب العربي»؛ إذ تقدم عرضين من كل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا.
وتتشكل لجنة التحكيم من المغربي عبد الرحمن بن زيدان، والتونسي عز الدين المدني، والجزائري محمد شرشال، والليبي فتحي كحلول، والأردني ماهر خماش.
وتقام على هامش المهرجان ندوتان بالمجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان «المسرح العربي بين المشرق والمغرب» ويتم خلالها تكريم وتأبين المسرحيين الراحلين فؤاد الشطي من الكويت والطيب الصديقي من المغرب، والثانية بعنوان «مسارح الهواة ودعم ورعاية الدولة».
ونجح المهرجان منذ بدايته 2001 في جذب الفرق المسرحية من دول كثيرة لتقديم عروضها ضمن دوراته السابقة بهدف التواصل الدائم بين المسرحيين العرب.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.