رئيس الطيران المدني: «رؤية المملكة 2030» تجسيد اهتمام القيادة برسم مستقبل مشرق

الحمدان: تصريحات ولي ولي العهد حملت أبعادًا تفاؤلية تدعمها خطة شامله

رئيس الطيران المدني: «رؤية المملكة 2030» تجسيد اهتمام القيادة برسم مستقبل مشرق
TT

رئيس الطيران المدني: «رؤية المملكة 2030» تجسيد اهتمام القيادة برسم مستقبل مشرق

رئيس الطيران المدني: «رؤية المملكة 2030» تجسيد اهتمام القيادة برسم مستقبل مشرق

أكد سليمان الحمدان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التي ألقاها خلال جلسة مجلس الوزراء برئاسته "رؤية المملكة العربية السعودية 2030م" تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بأبناء الوطن وحرصها على رسم مستقبل مشرق يستند الى خطط وبرامج طموحة لاستمرار التنمية الاقتصادية والاجتماعية. والاستفادة الكاملة من الفرص المتاحة في البلاد.
وقال الحمدان : إن تصريحات ولي ولي العهد حملت أبعادًا تفاؤلية تدعمها خطة شامله لتحقيق رؤى وطموحات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز؛ وهي رؤية ثاقبه تفتح آفاقا رحبه لتحقيق نقله نوعيه في مسيرة الاقتصاد والنماء، وتتركز أسسها على برامج واضحه لتنويع مصادر الدخل الوطني وفتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة بفاعلية في خطط التنمية.
ولفت النظر إلى أن الرؤية الشاملة للمملكة تعكس التوجهات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وعزمه على الانطلاق بالمملكة إلى مرحلة جديده تتبوأ من خلالها بلادنا مكانة رفيعة على مختلف الاصعدة الاقليمية والدولية بما يحقق الخير والعطاء والرفاهية لأبناء الوطن الذين هم محور اهتمامه.
وأشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، إلى أن رؤية ولي ولي العهد عن المملكة 2030م، تكشف شمولية الاستراتيجية التي اقرتها الحكومة الرشيدة التي شكلت جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث تستهدف تمكين الابداع وتشجيع التنافسية والدفع نحو خصخصة العديد من القطاعات سعيًا لرفع الكفاءة الإنتاجية للمواطن إلى جانب تحريك الأصول الضخمة واستثمارها عن طريق صندوق الاستثمارات العامة باحترافية عالية، فضلا عن السعي نحو ترسيخ مبادئ الشفافية وتحديد المسؤولية وحفظ الحقوق وتحسين فعالية أداء الأجهزة الحكومية. وأضاف أن المملكة في ظل الرؤية الجديدة رسمت لها خارطة طريق واضحة المعالم تعمل على تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية خلال السنوات المقبلة وبعزيمة لا يشوبها أي تردد، مبينا أن القيادة الرشيدة استطاعت أن توظف ثلاثة محاور رئيسة ضمن الرؤية هي : العمق العربي والإسلامي للمملكة بوجود الحرمين الشريفين، والقوه الرأسمالية والاستثمارية التي تملكها المملكة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي لها، لتكون المملكة بإذن الله قوة اقتصاديه وصناعيه من خلال عزمها على فتح الاقتصاد والاستثمار وتنمية الفرص الاستثمارية الواعدة.
وأوضح الحمدان أن الرؤية الطموحة للمملكة 2030م ستفتح آفاقا أرحب أمام العديد من القطاعات التي ترتبط بتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين والزائرين، وفي مقدمتها قطاع الطيران المدني الذي حظي بالدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين ليقوم بدوره في دعم التنمية الاقتصادية وتطوير صناعة النقل الجوي في المملكة من خلال تطوير البنى التحتية للمطارات ومرافقها والتوسع في بناء المطارات وتوسيع مشاركة القطاع الخاص بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء، والاستفادة من الموانئ والمطارات التي ستوفر فرص خدمات لوجستية ضخمة بفضل الموقع الاستراتيجي لها، حيث تربط بين الشرق والغرب مما سيعزز الاستفادة من حجم التجارة الكبير الذي يمر من خلال المعابر والمنافذ الرئيسة في المملكة والمناطق المحيطة بها. واضاف أن الرؤية شملت الاهتمام بملايين الزوار والمعتمرين الذين يقصدون الحرمين الشريفين عبر مطارات المملكة ، مبينا أنه تم تجهيز بنية تحتيه ضخمة في مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد في جده الذي يجري العمل على استكمال مراحله النهائية، وكذلك العمل على تحويل مطار الطائف إلى مطار دولي يوفر البنية التحتية اللازمة، خاصة وأنه سيتم ربط تلك المطارات بشبكة القطارات الحديثة التي ستنقل الزوار إلى الحرمين الشريفين بكل يسر وسهوله، بجانب وجود مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في منطقة المدينة المنورة الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، العام الماضي، ويعد أحد ثمار المشاركة مع القطاع الخاص وتصل طاقته الاستيعابية إلى 8 ملايين مسافر سنويًا في المرحلة الأولى.



الأسهم الأميركية تواصل الصعود رغم تباطؤ زخم «وول ستريت»

متداول خلال افتتاح بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداول خلال افتتاح بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

الأسهم الأميركية تواصل الصعود رغم تباطؤ زخم «وول ستريت»

متداول خلال افتتاح بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداول خلال افتتاح بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

تواصل الأسهم الأميركية مسارها نحو مستويات قياسية جديدة يوم الخميس، رغم تباطؤ زخم الارتفاع الأخير في «وول ستريت». فقد تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1 في المائة خلال التعاملات المبكرة، بعد أن اقترب يوم الأربعاء من تسجيل أعلى مستوى له على الإطلاق، مدفوعاً بمكاسب استمرت لستة من أصل سبعة أيام. في المقابل، ارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» بمقدار 78 نقطة، أي بنسبة 0.2 في المائة، فيما شهد مؤشر «ناسداك المركب» انخفاضاً بنسبة 0.4 في المائة.

وسادت الحركات الهادئة أيضاً في الأسواق العالمية، حتى بعد أحدث محاولة من الصين لتحفيز أسعار الأسهم في ثاني أكبر اقتصاد عالمي. فقد أدى طلب الحكومة الصينية من صناديق التقاعد والصناديق المشتركة، زيادة استثماراتها في الأسهم المحلية إلى تعزيز الأسهم في هونغ كونغ لفترة وجيزة، ولكن انتهى مؤشر «هانغ سنغ» بانخفاض قدره 0.4 في المائة، وفق «رويترز».

وترافق هذا مع حركة ثابتة في عائدات الخزانة الأميركية في سوق السندات، التي شهدت تقلبات كبيرة في الآونة الأخيرة، خصوصاً مع ارتفاع العائدات نتيجة للمخاوف المتزايدة بشأن التضخم والديون الحكومية الأميركية. إلا أن تقرير الاقتصاد الأميركي الأخير خفّف من هذه المخاوف. وعلى الرغم من أن التقرير أظهر زيادة طفيفة في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، فإن الأرقام كانت ضمن النطاق المتواضع الذي جرى تحديده في الأشهر الأخيرة، حسب كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في «إي تريد» من «مورغان ستانلي». وأضاف: «التوظيف المستمر يسلط الضوء على الأداء الاقتصادي المتفوق للولايات المتحدة».

ولا يتوقع المتداولون أن يدفع هذا التقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي في اجتماعه القادم الأسبوع المقبل. وإذا كانت توقعاتهم صحيحة فسيكون هذا أول اجتماع لا يخفض فيه البنك أسعار الفائدة منذ أن بدأ في فعل ذلك في سبتمبر (أيلول) الماضي للحد من الضغوط الاقتصادية. ورغم أن خفض أسعار الفائدة قد يحفز الاستثمارات فإنه قد يزيد أيضاً من معدلات التضخم.

وعلى الرغم من أن عائدات الخزانة ارتفعت فإنها ظلت أقل من أعلى مستوياتها المسجلة في وقت سابق من هذا الشهر، حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات إلى 4.64 في المائة مقارنةً بـ4.61 في المائة في أواخر يوم الأربعاء. فيما استقر العائد على سندات الخزانة لمدة عامين، التي تتبع عن كثب توقعات تحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي، عند 4.30 في المائة.

وفي «وول ستريت»، انخفضت أسهم شركة ألعاب الفيديو «إلكترونيك آرتس» بنسبة 15 في المائة بعد أن أعلنت عن تباطؤ الإيرادات من لعبة كرة القدم EA Sports FC25. وقالت الشركة أيضاً إن عدد اللاعبين الذين لعبوا لعبة Dragon Age في الربع الأخير أقل بنسبة 50 في المائة مما كانت تتوقعه، حيث وصل إلى نحو 1.5 مليون.

من جهة أخرى، ارتفعت أسهم شركة «جنرال إلكتريك» للطيران بنسبة 8.5 في المائة، وهي أكبر مكاسب في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، بعد الإعلان عن أرباح أقوى من المتوقع في الربع الرابع. وقالت الشركة، التي انفصلت عن شركة «جنرال إلكتريك» إلى جانب شركتين أخريين العام الماضي، إن الطلبات على محركات الطائرات وخدماتها قفزت بنسبة 50 في المائة مقارنةً بالعام السابق إلى 12.9 مليار دولار.

ولكن بعض شركات الطيران التي تخدمها شركة «جنرال إلكتريك» للطيران لم تحقق نتائج جيدة. فقد انخفضت أسهم شركة «أميركان إيرلاينز» بنسبة 7.4 في المائة، على الرغم من أنها أعلنت أرباحاً وإيرادات أقوى من المتوقع. وقالت الشركة إنها قد تسجل خسارة أكبر في الربع الأول من عام 2025 مما توقعه المحللون، وأعطت تقديراً متحفظاً لأرباح العام بأكمله.