جابت صورها، الخاصة بمعسكرات الاعتقال في داخاو وبوخنفالد الألمانيتين لدى تحريرهما، العالم. وتظهر في صورة شهيرة وهي تستحم في حوض الاستحمام بمنزل أدولف هتلر، في ميونيخ، في عام 1945. أصبحت المصورة الفوتوغرافية الأميركية مراسلة حربية في عام 1942، لتغطي ويلات الحرب، وتصور مرتكبي الجرائم النازيين وضحاياهم. واليوم، تعتبر ميلر - وهي ملهمة وشريكة الفنان السريالي مان راي - أحد رواد التصوير الفوتوغرافي بصفته فنا.
ويتعقب معرض «لي ميلر - صور»، في متحف مارتن جروبيوس باو ببرلين، في مائة صورة رحلة ميلر من نيويورك وباريس ومصر إلى الحرب العالمية الثانية بألمانيا، ويستمر المعرض حتى 12 يونيو (حزيران) المقبل.
ولم تعثر عائلتها سوى في عام 1997، أي بعد وفاتها بعشرين عاما، على 60 ألف صورة سلبية «نيجاتيف» في علية منزل العائلة. وخلال المعرض المقام في برلين، قال نجل ميلر، أنتوني بينروز، إن والدته لم تتحدث قط معه عن الوقت الذي أمضته بصفتها مراسلة حرب، ولم يعرف جانبا لم يكن يعرفه قط عن والدته سوى باكتشاف هذه الصور، مضيفا أنها لم تعلق أهمية كبيرة على عملها، وأنها «لم تحب تعريف نفسها».
وشهدت نهاية الحرب العالمية الثانية مرورها بأزمة شخصية، حيث يقول أمين المعارض، فالتر موزر: «انتابها بعدها الشعور بعدم القدرة على قول أي شيء مترابط».
وقال بينروز إن ميلر جاءت إلى التصوير من عرض الأزياء، وفي عام 1934 توجهت مع زوجها الأول عزيز علوي بك إلى مصر، وقاما بتصوير مناظر طبيعية وأشخاص.
ومن عام 1940، عملت ميلر لدى مجلة «فوج» للأزياء التي قامت بتصوير صور الحرب لصالحها.
معرض للمصورة ومراسلة الحرب لي ميلر في برلين
تزوجت مصريًا وصورت أهوال الحرب العالمية الثانية
معرض للمصورة ومراسلة الحرب لي ميلر في برلين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة