بعد غياب 32 عامًا.. الأهلي بطلاً للدوري السعودي

لاعبو الأهلي يحتفلون بلقب الدوري السعودي أمس بعد الفوز الثمين على الهلال (تصوير: محمد المانع)
لاعبو الأهلي يحتفلون بلقب الدوري السعودي أمس بعد الفوز الثمين على الهلال (تصوير: محمد المانع)
TT

بعد غياب 32 عامًا.. الأهلي بطلاً للدوري السعودي

لاعبو الأهلي يحتفلون بلقب الدوري السعودي أمس بعد الفوز الثمين على الهلال (تصوير: محمد المانع)
لاعبو الأهلي يحتفلون بلقب الدوري السعودي أمس بعد الفوز الثمين على الهلال (تصوير: محمد المانع)

بعد 32 عاما، أعاد الجيل الأهلاوي الجديد بقيادة عمر السومة، بطولة الدوري السعودي إلى دولاب النادي، بعد الفوز الثمين على ضيفه الهلال 3-1، في الكلاسيكو الجماهيري الذي جمعهما أمس على ملعب الجوهرة المشعة بجدة أمام قرابة 60 ألف متفرج، في الجولة 24 من منافسات دوري المحترفين السعودي.
وحسم الأهلي اللقب قبل النهاية بجولتين بعد أن رفع رصيده إلى 57 نقطة، كون أقصى رصيد من النقاط قد يصله إليه الهلال الوصيف في الجولتين المقبلتين هو 57 نقطة، لكن الكفة سترجح للأهلي؛ لأنه كسب مباراتي الذهاب والإياب، وبالتالي هو يملك الأفضلية في هذا الأمر.
وكان الفوز باللقب مستحقا للأهلي كونه الأكثر تميزا منذ بداية منافسات هذا الموسم؛ إذ لم يخسر سوى مباراة واحدة فقط حتى الآن مع 6 تعادلات و17 فوزا.
ورغم تقدم الهلاليين إلا أن الأهلاويين لعبوا بقوة، واستمرت الهجمات من الأطراف والعمق، في مقابل محاولات هلالية واضحة لتسجيل التعادل اصطدمت بصلابة الدفاعات الخضراء.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».