رئيسا «لجنة 11 سبتمبر» يفندان أي مزاعم لربط السعودية بالهجمات

مسؤولون سابقون: رؤية معادية للرياض تدفع الكونغرس لتمرير قانون يدينها

رئيسا «لجنة 11 سبتمبر» يفندان أي مزاعم لربط السعودية بالهجمات
TT

رئيسا «لجنة 11 سبتمبر» يفندان أي مزاعم لربط السعودية بالهجمات

رئيسا «لجنة 11 سبتمبر» يفندان أي مزاعم لربط السعودية بالهجمات

دافع رئيسا اللجنة الرسمية التي تولت التحقيق في هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، ضد اتهامات وجهت لها بعدم التقصي بشكل كاف في التورط المزعوم للسعودية في الهجمات. وبعد مرور أكثر من 10 أعوام منذ أن قدمت اللجنة الوطنية للتحقيق في هجمات 11 سبتمبر، برز اتجاه في واشنطن يدفع للضغط على الإدارة للكشف عما يطلق عليها اسم «الصفحات الـ28»، وهي صفحات كانت إدارة الرئيس السابق بوش الابن قد حجبتها لدواعٍ أمنية.
وأصدر الرئيسان المشاركان في اللجنة توم كين ولي هاميلتون بيانا يوم الجمعة الماضي، شددا فيه على أن محققي اللجنة انتهوا من العمل على المقدمات الرئيسية في تلك الصفحات، ولم يتمكنوا من العثور على دليل عن التورط المزعوم للسعودية في الهجمات.
وقال ديريك هارفي الكولونيل ومدير الاستخبارات السابق في الجيش الأميركي لـ«الشرق الأوسط»: «هناك رؤية معادية للسعودية في الولايات المتحدة، تدفع الكونغرس لتمرير مشروع قانون (العدالة ضد رعاة الإرهاب)، نظرًا لتصورهم أن السعودية لم تقم بما يكفي (...) إضافة إلى بعض المعلومات المغلوطة التي استغلها البعض لتصوير السعودية على أنها لا تتخذ إجراءات لتقويض المتشددين».
من جانبه، أفاد مسؤول سابق في إدارة بوش الابن لـ«الشرق الأوسط» بأن التقرير الذي أعدته «لجنة 11 سبتمبر» قبل نحو 11 عاما لا يدين السعودية، مضيفا أنه اطلع شخصيا على التقرير وتأكد من عدم عثوره على أية أدلة تشير إلى تورط السعودية أو أحد المسؤولين فيها في أحداث سبتمبر، أو الإشراف من قريب أو بعيد على تمويل فردي أو مؤسسي لـ{القاعدة}.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.