انخفاض أرباح الشركات السعودية بنسبة 5 % في الربع الأول من العام

انخفاض أرباح الشركات السعودية بنسبة 5 % في الربع الأول من العام
TT

انخفاض أرباح الشركات السعودية بنسبة 5 % في الربع الأول من العام

انخفاض أرباح الشركات السعودية بنسبة 5 % في الربع الأول من العام

انخفضت أرباح الشركات السعودية المدرجة في سوق الأسهم عن الربع الأول من العام الحالي بنسبة 5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتبلغ 23.4 مليار ريال.
وأعلنت 138 شركة أنها حققت أرباحًا قدرها 24.5 مليار ريال، بينما منيت 33 شركة بخسائر عن أعمالها قدرها 1.1 مليار ريال.
وتبلغ رؤوس أموال الشركات المساهمة في السوق السعودية 501 مليار ريال بلغت قيمتها السوقية حسب إغلاق الأسبوع الماضي 1.51 تريليون ريال، وتعد الشركة السعودية للكهرباء هي الأكبر من جهة رأس المال البالغ 41.166 مليار ريال، وبعدها شركة المملكة القابضة بـ37 مليار ريال، ثم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وبنك الرياض برأسمال 30 مليار ريال لكل منهما.
وحسب البيانات التي أعلنتها الشركات فإن الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» جاءت في مقدمة الشركات بأرباح قدرها 3.41 مليار ريال عن الربع الأول، على الرغم من انخفاضها بنسبة 13 في المائة عن الرابع المماثل من العام الماضي.
وجاء البنك الأهلي التجاري في المرتبة الثانية بأرباح قدرها 2.631 مليار ريال بزيادة 0.96 في المائة، ثم شركة الاتصالات السعودية بأرباح قيمتها 2.375 مليار ريال بانخفاض نسبته 5 في المائة، ثم مصرف الراجحي بأرباح بلغت 2.017 مليار ريال بنسبة زيادة 33 في المائة.



الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
TT

الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)

أظهرت بيانات حكومية، الأربعاء، أن الهند قد خفضت تقديراتها لواردات الذهب في نوفمبر (تشرين الثاني) بشكل غير مسبوق بمقدار خمسة مليارات دولار، وهو أكبر تعديل على الإطلاق لأي سلعة، وذلك بعد أخطاء في الحسابات الأولية التي أدت إلى تضخيم الرقم إلى مستوى قياسي.

وفي الشهر الماضي، أعلنت نيودلهي أن وارداتها من الذهب قد بلغت مستوى قياسياً مرتفعاً قدره 14.8 مليار دولار في نوفمبر، وهو أكثر من ضعف الرقم المسجل في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي بلغ 7.13 مليار دولار. وقد أسهم هذا الارتفاع في توسيع عجز التجارة السلعية للبلاد إلى مستوى قياسي بلغ 37.84 مليار دولار في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 23.9 مليار دولار، مما أثار قلق الأسواق المالية، وفق «رويترز».

وأظهرت البيانات التي جمعتها المديرية العامة للاستخبارات التجارية والإحصاءات أن واردات الهند من الذهب في نوفمبر، قد بلغت 9.84 مليار دولار، مقارنة بتقدير أولي بلغ 14.8 مليار دولار تم نشره الشهر الماضي.

وقال مسؤول حكومي، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالإدلاء بتصريحات علنية، إن هذا التعديل النزولي لواردات الذهب بمقدار خمسة مليارات دولار من شأنه أن يقلل العجز التجاري بمقدار مماثل.

وتعدّ الهند ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم، وتعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية معظم الطلب، والذي عادة ما يرتفع خلال موسم المهرجانات والأعراس في الربع الأول من ديسمبر (كانون الأول).

وعلى الرغم من التعديل الذي طرأ على أرقام نوفمبر، فقد أنفقت الهند مبلغاً قياسياً قدره 47 مليار دولار على واردات الذهب في أول 11 شهراً من عام 2024، متجاوزة 42.6 مليار دولار تم إنفاقها خلال عام 2023 بالكامل، حيث شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً كبيراً إلى مستويات قياسية، وفقاً للبيانات.

وبحسب مجلس الذهب العالمي، سجل الذهب أداءً أفضل من الأسهم بالنسبة للمستثمرين الهنود في عام 2024، مما أسهم في زيادة الطلب على العملات المعدنية والسبائك.

وتستورد الهند الذهب من دول مثل الدول الأفريقية، وبيرو، وسويسرا، والإمارات العربية المتحدة.

وقد شهدت واردات الذهب ارتفاعاً حاداً بعد أن قامت الهند في يوليو (تموز) بخفض الرسوم الجمركية على استيراد الذهب من 15 في المائة إلى 6 في المائة.

وقال تاجر في مومباي من أحد بنوك استيراد الذهب، إن الزيادة الكبيرة في واردات نوفمبر قد أثارت مخاوف في صناعة السبائك من احتمال زيادة الرسوم الجمركية على الواردات للحد من الاستهلاك، إلا أن البيانات المعدلة لا تشير إلى أي زيادة غير عادية في الطلب.