محمد بن سلمان: هناك حقوق للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد

قال إن مشكلته ليست مع المؤسسة الدينية وإنما مع من يشوهون الحقائق عنها

محمد بن سلمان: هناك حقوق للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد
TT

محمد بن سلمان: هناك حقوق للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد

محمد بن سلمان: هناك حقوق للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد

قال ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في جزء جديد من الحوار الذي أجرته معه وكالة «بلومبيرغ» الإخبارية العالمية ونشر أمس، إنه يؤمن أن «هناك حقوقا للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد».
وشدد الأمير محمد بن سلمان على أنه ليس لديه مشكلة مع المؤسسة الدينية الرسمية فيما يخص قيادة المرأة للسيارة، مشيرًا إلى أن المشكلة «التي أعمل على حلها هي مع أولئك الذين يشوهون الحقائق على المؤسسة الدينية كي لا تحصل النساء على حقوقهن الكاملة التي كفلها لهن الدين الإسلامي».
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن ضابط أميركي سابق التقى الأمير محمد بن سلمان في الآونة الأخيرة، قوله إن ولي ولي العهد السعودي مستعد للسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، لكنه ينتظر اللحظة المناسبة لمناقشة الأمر مع المؤسسة الدينية.
وتطرق الجزء الجديد من الحوار إلى «رؤية المملكة العربية السعودية» التي سيعلن عنها يوم 25 أبريل (نيسان) الحالي، والتي تتضمن إنشاء أكبر صندوق سيادي في العالم يحوي أكثر من تريليوني دولار من الأصول، وهي مبالغ كافية لشراء شركات أبل وغوغل ومايكروسوفت وبيركشير هاثاواي، حسب «بلومبيرغ». ووصفت «بلومبيرغ» الأمير محمد بن سلمان بأنه بات الآن هو القوة المحركة للتغييرات في المنطقة، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين الغربيين في الرياض يطلقون عليه لقب «سيد كل شيء».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع