محمد بن سلمان: هناك حقوق للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد

قال إن مشكلته ليست مع المؤسسة الدينية وإنما مع من يشوهون الحقائق عنها

محمد بن سلمان: هناك حقوق للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد
TT

محمد بن سلمان: هناك حقوق للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد

محمد بن سلمان: هناك حقوق للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد

قال ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في جزء جديد من الحوار الذي أجرته معه وكالة «بلومبيرغ» الإخبارية العالمية ونشر أمس، إنه يؤمن أن «هناك حقوقا للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد».
وشدد الأمير محمد بن سلمان على أنه ليس لديه مشكلة مع المؤسسة الدينية الرسمية فيما يخص قيادة المرأة للسيارة، مشيرًا إلى أن المشكلة «التي أعمل على حلها هي مع أولئك الذين يشوهون الحقائق على المؤسسة الدينية كي لا تحصل النساء على حقوقهن الكاملة التي كفلها لهن الدين الإسلامي».
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن ضابط أميركي سابق التقى الأمير محمد بن سلمان في الآونة الأخيرة، قوله إن ولي ولي العهد السعودي مستعد للسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، لكنه ينتظر اللحظة المناسبة لمناقشة الأمر مع المؤسسة الدينية.
وتطرق الجزء الجديد من الحوار إلى «رؤية المملكة العربية السعودية» التي سيعلن عنها يوم 25 أبريل (نيسان) الحالي، والتي تتضمن إنشاء أكبر صندوق سيادي في العالم يحوي أكثر من تريليوني دولار من الأصول، وهي مبالغ كافية لشراء شركات أبل وغوغل ومايكروسوفت وبيركشير هاثاواي، حسب «بلومبيرغ». ووصفت «بلومبيرغ» الأمير محمد بن سلمان بأنه بات الآن هو القوة المحركة للتغييرات في المنطقة، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين الغربيين في الرياض يطلقون عليه لقب «سيد كل شيء».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين