معرض في الرياض يفتح المجال للشباب لعرض تصميماتهم

الطلب على المجوهرات بالسعودية يزداد 10 % .. وحجم السوق 9.3 مليار دولار

جانب من المعرض ( تصوير: أحمد فتحي)
جانب من المعرض ( تصوير: أحمد فتحي)
TT

معرض في الرياض يفتح المجال للشباب لعرض تصميماتهم

جانب من المعرض ( تصوير: أحمد فتحي)
جانب من المعرض ( تصوير: أحمد فتحي)

وجد مجموعة من الشباب السعودي، فرصة كبيرة لإبراز قدراتهم في مجال تصميم المجوهرات، من خلال معرض «صالون المجوهرات» الذي نظم في الرياض على مدى 4 أيام واختتم أمس، وسط زيادة الإقبال على الذهب. وذكرت هيا السنيدي المنظمة للمعرض، أن الطلب على الذهب والمجوهرات في السعودية ازداد بنسبة 10 في المائة خلال العام الماضي، وارتفع حجم السوق إلى 35 مليار ريال وفق الإحصاءات الصادرة عن الغرف التجارية بنهاية العام الماضي، فضلاً عن زيادة القدرة الشرائية للسوق في ظل اعتدال الأسعار، وارتفاع حجم مصانع الذهب والمجوهرات في السعودية إلى 250 مصنعًا.
وأكدت السنيدي أن المرأة السعودية تعد من أكثر النساء اهتمامًا باقتناء الجديد من المجوهرات الفاخرة والساعات الثمينة، مشيرة إلى أن معظم رواد معارض المجوهرات من الخليج العربي ويمثل السعوديون 80 في المائة منهم. وشاركت في المعرض 60 شركة من 11 دولة، هي السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، وسويسرا، وألمانيا، والهند، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ولبنان، لعرض أحدث تصميماتها أمام السعوديين، إضافة إلى القطع النادرة.
ويبدو أن هناك اتجاهًا لتحول السعوديين من خامس أكبر مستهلكين للذهب والمجوهرات في العالم إلى منتجين ومصممين في عالم الذهب والمجوهرات، وهذا ما أكده التوافد الكبير على المعرض من قبل تجار الذهب والمجوهرات، إضافة إلى الدعم الذي قُدم في المعرض للمصممين المبتدئين في هذا المجال. وأوضحت مديرة معرض «صالون المجوهرات» فريال عساف لـ«الشرق الأوسط» أن المعرض تميز عن سنواته الخمس الماضية بدعم مصممين ومصممات سعوديين ما زالوا في خطواتهم الأولى بعالم الذهب والمجوهرات.
وأضافت أن الدعم المقدم من شركة «السنيدي أكسبو» فتح المجال أمام 8 من الشباب والشابات الراغبين في أن تصل أسماؤهم للعالمية بالمشاركة وإبراز تصاميمهم أمام الجمهور، مشيرة إلى أن النسخة السادسة من المعرض تميزت بإقامة ورش عمل عدة تتعلق بكيفية العمل في هذا المجال وطريقة فحص المجوهرات، التي شهدت إقبالاً كبيرًا من الحضور.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.