الملكة إليزابيث تستقبل أوباما في قلعة ويندسور والأمير فيليب يقود السيارة

قدم لها هدية ألبوم صور يسجل رحلاتها لأميركا منذ اعتلائها العرش

الأمير فيليب خلف عجلة القيادة بصحبة الملكة وأوباما وزوجته (إ.ب.أ) - الملكة اليزابيث وزوجها الأمير فيليب استقبلا الرئيس الاميركي وزوجته في ويندسور أمس (رويترز)
الأمير فيليب خلف عجلة القيادة بصحبة الملكة وأوباما وزوجته (إ.ب.أ) - الملكة اليزابيث وزوجها الأمير فيليب استقبلا الرئيس الاميركي وزوجته في ويندسور أمس (رويترز)
TT

الملكة إليزابيث تستقبل أوباما في قلعة ويندسور والأمير فيليب يقود السيارة

الأمير فيليب خلف عجلة القيادة بصحبة الملكة وأوباما وزوجته (إ.ب.أ) - الملكة اليزابيث وزوجها الأمير فيليب استقبلا الرئيس الاميركي وزوجته في ويندسور أمس (رويترز)
الأمير فيليب خلف عجلة القيادة بصحبة الملكة وأوباما وزوجته (إ.ب.أ) - الملكة اليزابيث وزوجها الأمير فيليب استقبلا الرئيس الاميركي وزوجته في ويندسور أمس (رويترز)

وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل بطائرة هليكوبتر إلى قلعة ويندسور أمس (الجمعة)، وكان في استقبالهما الملكة إليزابيث، التي احتفلت بعيد ميلادها الـ90 أول من أمس، وزوجها الأمير فيليب. وقام دوق أدنبرة بقيادة سيارة إلى مهبط الطائرة التي تقل الرئيس الأميركي، وبعد وصول أوباما وزوجته استقلا السيارة مع الملكة وزوجها الذي قاد السيارة أيضا واتجها إلى قلعة ويندسور، حيث التقطت لهم صورة تذكارية في الغرفة المفضلة لدى الملكة. ومن الطريف أن بعض رجال الحرس الذي صاحب أوباما اعتقدوا أنه قام بقيادة السيارة؛ لأنه اتخذ مقعده في المقعد الأمامي على يسار الأمير فيليب، وفاتهم أنه حسب قواعد القيادة في بريطانية فإن السائق يجلس على اليمين. وأثار الامر إستغراب وسائل الإعلامم البريطانية خاصة أن أفراد الحرس الخاص بالرئيس الأميركي معروفين بحرصهم الزائد.
وبعد تناول الغداء الذي استغرق 45 دقيقة غادر الرئيس الأميركي للعودة إلى لندن ومقابلة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وقال البيت الأبيض: «إن أوباما قدم للملكة هدية بمناسبة عيد ميلادها الـ90، وهي عبارة عن ألبوم صور يجمعها برؤساء سابقين للولايات المتحدة خلال الزيارات الرسمية التي قامت بها منذ اعتلائها العرش».
وفي المساء، التقى الرئيس وزوجته مع دوق كمبريدج الأمير ويليام وزوجته كيت والأمير هاري في قصر كنزنغتون، مقر إقامة دوق ودوقة كمبريدج.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.