النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إن خطة "رؤية المملكة العربية السعودية" والتي تتضمن تغييرات اجتماعية واقتصادية واسعة، "سوف تجعل فعليا الاستثمارات مصدر إيرادات الحكومة السعودية وليس النفط"، مضيفا في مقابلة مع موقع "بلومبيرغ" الاقتصادي أنه "في غضون 20 سنة، سوف نكون اقتصادا أو دولة لا تعتمد بشكل رئيسي على النفط". وفي بريطانيا، جاءت مكافحة تنظيم "داعش" المتطرف على رأس المحادثات بين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأميركي باراك أوباما؛ الذي شدد على أهمية بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وفي نيويورك، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن 171 دولة توقع اليوم على اتفاق باريس للمناخ، واصفا ذلك بأنه "عمل تاريخي" بتسجيل رقم قياسي في توقيع أكبر عدد من الدول على اتفاق في يوم واحد. وفي الكويت، استؤنفت جلسة جديدة لمشاورات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة لاستكمال بحث البنود المطروحة على جدول الأعمال بهدف التوصل لصيغة تساعد في إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية. أما في العراق، فقد قتل 8 أشخاص وأصيب 31 آخرون في تفجير نفذه انتحاري وسط المصلين بمسجد للشيعة في العاصمة بغداد. وفي الاقتصاد، ارتفعت أسعار النفط مع انتعاش المعنويات في السوق على الرغم من استمرار التخمة في المعروض، حيث سجل برميل مزيج برنت في العقود الآجلة 45.10 دولار. أما في أخبار الرياضة، أكد جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في الدوحة أن كأس العالم 2022 ستقام في قطر. كما جاء في أبرز أخبار المنوعات، احتشد الآلاف في مدينة منيابوليس، مسقط رأس نجم الموسيقى برينس لنعي وفاته، حيث قدم موسيقى مبتكرة وألهم أجيالا من الفنانين حول العالم. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
بعد عقود من اعتماد السعودية التام على النفط .. محمد بن سلمان برؤيته يغير المعادلة
الأمين العام للأمم المتحدة: 171 دولة توقع على اتفاق باريس للمناخ
إعادة انتخاب إدريس ديبي رئيسًا لتشاد لولاية خامسة
اليونان: مطالب الأتراك تعيق مهمة «الأطلسي» لمواجهة تهريب المهاجرين إلى أوروبا
انفجار يستهدف قافلة تركية عسكرية يودي بحياة 3 جنود
انفجار في مستودع للوقود والمواد الكيميائية بشرق الصين
الكويت: استئناف جلسة مشاورات السلام اليمنية لبحث تطبيق القرار 2216
مقتل 8 وجرح العشرات بتفجير انتحاري في بغداد
توقيف موريتاني يشتبه بتدبيره اعتداءات دامية في مالي
ميركل تتفقد أوضاع اللاجئين مع قادة «الأوروبي» على الحدود التركية – السورية
ليبيا: السودان يدعم حكومة الوفاق.. وضربات جوية ضد متشددين في درنة
الإمارات تدعم مصر بـ4 مليارات دولار للاستثمار والاحتياطي النقدي
الكرملين ينفي تقارير عن إطلاق قوات روسية النار على طائرات إسرائيلية في سوريا
اتساع نطاق فضيحة «ميتسوبيشي» اليابانية المرتبطة بكفاءة استهلاك الوقود
الإفراج عن 3 عاملين لدى الصليب الأحمر اختطفوا قبل أسبوع بمالي
«الأف بي آي» دفع أكثر من مليون دولار إلى قراصنة لفك شيفرة هاتف سيد فاروق
مكافحة تنظيم «داعش» تطغى على محادثات أوباما مع ديفيد كاميرون
الذهب ينخفض والفضة تقلص مكاسبها مع صعود الدولار
ارتفاع أسعار النفط مع انتعاش معنويات المستثمرين
إنفانتينو: مونديال 2022 سيقام في قطر «بالطبع»
بيليه يكشف: كنت قريبًا من اللعب في ريـال مدريد
بلاتر وبيكنباور يتفقان على عدم التواصل والتزام الصمت
عشاق «برينس» يحتشدون في مسقط رأسه.. والمباني تكتسي باللون الأرجواني تكريمًا له



أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
TT

أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)

دفعت الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا الحوثيين إلى إطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة التخطيط للاحتفال بالذكرى السنوية لإسقاط أسلافهم في شمال اليمن، في خطوة تؤكد المصادر أنها تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية ومواجهة الدعوات لاستنساخ التجربة السورية في تحرير صنعاء.

وذكرت مصادر سياسية في إب وصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أطلقوا دفعة جديدة من المعتقلين المنحدرين من محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقالهم بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال البلاد عام 1962.

الكثيري والحذيفي بعد ساعات من إطلاق سراحهما من المعتقل الحوثي (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن معتقلين آخرين من صنعاء تم إطلاق سراحهم أيضاً، ورأت أن هذه الخطوة تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية على إثر انكشاف حجم الجرائم التي ظهرت في سجون النظام السوري، الذي كان حليفاً للحوثيين.

وبحسب هذه المصادر، تم إطلاق سراح محمد الكثيري، وهو أول المعتقلين في محافظة إب، ومعه الناشط الحوثي سابقاً رداد الحذيفي، كما أُطلق سراح المراهق أمجد مرعي، والكاتب سعيد الحيمي، والطيار الحربي مقبل الكوكباني، مع مجموعة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى السجون السرية لمخابرات الحوثيين في صنعاء.

وتوقعت المصادر أن يقوم الحوثيون خلال الأيام المقبلة بإطلاق دفعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اعتقلوا للأسباب ذاتها.

امتصاص النقمة

كان الحوثيون، وفقاً للمصادر السياسية، يرفضون حتى وقت قريب إطلاق سراح المعتقلين الذين يُقدر عددهم بالمئات، وأغلبهم من محافظة إب، ومن بينهم قيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي»، أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر في المعتقل واتُهموا بالتخطيط لإشاعة الفوضى في مناطق حكم الجماعة من خلال دعوة السكان للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة.

تعنت حوثي بشأن إطلاق سراح قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن الجهود التي بذلتها قيادة جناح حزب «المؤتمر» المتحالف شكليّاً مع الحوثيين، وكذلك الناشطون والمثقفون والشخصيات الاجتماعية، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض مخابرات الحوثيين الاستجابة لطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، على الرغم أنه لا يوجد نص قانوني يجرم الاحتفال بذكرى الثورة (26 سبتمبر 1962) أو رفع العلم الوطني، فضلاً عن أن الجماعة فشلت في إثبات أي تهمة على المعتقلين عدا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفال بالمناسبة ورفع الأعلام.

وتذكر المصادر أنه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانكشاف حجم الانتهاكات والجرائم التي كانت تُمارس في سجونه، ووسط دعوات من أنصار الحكومة المعترف بها دولياً لإسقاط حكم الحوثيين على غرار ما حدث في سوريا وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، سارعت الجماعة إلى ترتيب إطلاق الدفعات الجديدة من المعتقلين من خلال تكليف محافظي المحافظات باستلامهم والالتزام نيابة عنهم بعدم الاحتفال بذكرى الإطاحة بالإمامة أو رفع العلم الوطني، في مسعى لامتصاص النقمة الشعبية وتحسين صورتها أمام الرأي العام.

مراهق أمضى 3 أشهر في المعتقل الحوثي بسبب رفع العلم اليمني (إعلام محلي)

ورغم انقسام اليمنيين بشأن التوجهات الدينية للحكام الجدد في سوريا، أجمعت النخب اليمنية على المطالبة بتكرار سيناريو سقوط دمشق في بلادهم، وانتزاع العاصمة المختطفة صنعاء من يد الحوثيين، بوصفهم أحد مكونات المحور التابع لإيران.

وخلافاً لحالة التوجس التي يعيشها الحوثيون ومخاوفهم من أن يكونوا الهدف المقبل، أظهر قطاع عريض من اليمنيين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحاً للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، ورأوا أن ذلك يزيد من الآمال بقرب إنهاء سيطرة الحوثيين على أجزاء من شمال البلاد، ودعوا الحكومة إلى استغلال هذا المناخ والتفاعل الشعبي للهجوم على مناطق سيطرة الحوثيين.