اليونان: مطالب الأتراك تعيق مهمة «الأطلسي» لمواجهة تهريب المهاجرين إلى أوروبا

اليونان: مطالب الأتراك تعيق مهمة «الأطلسي» لمواجهة تهريب المهاجرين إلى أوروبا
TT

اليونان: مطالب الأتراك تعيق مهمة «الأطلسي» لمواجهة تهريب المهاجرين إلى أوروبا

اليونان: مطالب الأتراك تعيق مهمة «الأطلسي» لمواجهة تهريب المهاجرين إلى أوروبا

قال رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، اليوم (الجمعة)، إنّ مطالب الاتراك تعيق مهمة لحلف شمال الاطلسي في بحر ايجه تهدف إلى مواجهة تهريب المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا.
ونشر حلف شمال الاطلسي سفنا في المياه اليونانية والتركية في بحر ايجه في مارس (آذار).
وكان الحلف قد أعلن أمس، أنّ عدد المهاجرين واللاجئين الذين كانوا يعبرون البحر من تركيا انخفض بشكل ملحوظ؛ ولكن بإمكان المهربين استخدام طرق بديلة بسرعة وبالتالي يتعين على السلطات المعنية ألّا تقلص إجراءاتها الامنية قبل الأوان.
من جانبه، قال تسيبراس بعد اجتماع مع ينس ستولتنبرغ الامين العام لحلف شمال الاطلسي، في أثينا، إنّ المعوقات تشمل عدم قدرة الحلف على العمل بحرية كاملة في المنطقة. وتابع أنّ "اليونان ستبذل كل جهد ممكن حتى تساهم مهمة حلف شمال الاطلسي في حل الازمة". وأكمل قائلًا إنّ "لسوء الحظ من الواضح أن المعوقات.. تنبع من مطالب تركيا ومواقفها. المطالب والمواقف التي لسوء الحظ تترجم بزيادة في النشاطات التي تنتهك مجالنا الجوي".
ووقع الاتحاد الاوروبي اتفاقا مع تركيا في الشهر الماضي يهدف لاغلاق الطريق الرئيسي إلى أوروبا أمام أكثر من مليون شخص يهربون من الحرب والفقر في الشرق الاوسط وآسيا وأفريقيا.
من جهّته، أفاد ستولتنبرغ بـ"أنّ جهودنا الجماعية تحدث فرقًا كبيرًا. هناك انخفاض ملحوظ في عدد الاشخاص الذين يعبرون بحر ايجه من تركيا إلى اليونان..علينا أن نبقى موجودين".



ماكرون وستارمر يقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا

من اجتماع ماكرون وستارمر وزيلينسكي في لندن (أ.ف.ب)
من اجتماع ماكرون وستارمر وزيلينسكي في لندن (أ.ف.ب)
TT

ماكرون وستارمر يقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا

من اجتماع ماكرون وستارمر وزيلينسكي في لندن (أ.ف.ب)
من اجتماع ماكرون وستارمر وزيلينسكي في لندن (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ولندن تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل «الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة»، وذلك في تصريحات لصحيفة لو فيغارو عقب اجتماع لحلفاء كييف في العاصمة البريطانية.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن ما يميّز هدنة بهذه الصيغة هو «أنّنا نعرف كيف نقيسها»، في حين أن خط الجبهة في البرّ يمتد لمسافات هائلة. وأشار ماكرون إلى أن أي قوات حفظ سلام سيتمّ نشرها في مراحل لاحقة، موضحا «لن تنتشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة».

إلى ذلك، اقترح ماكرون أن تزيد الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي لما بين 3 و3,5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في مواجهة تبدّل سياسات الولايات المتحدة في عهد دونالد ترمب. وأوضح «على مدى ثلاثة أعوام (منذ بدء غزو موسكو للأراضي الأوكرانية) أنفق الروس 10 بالمئة من إجمالي ناتجهم المحلي على الدفاع... لذا علينا الاستعداد لما سيأتي».