«ناسا» تصور الأرض كما لم نرها قط

تقنية «تايم لابس» ترصد مشاهد خلابة للشفق القطبي

«ناسا» تصور الأرض كما لم نرها قط
TT

«ناسا» تصور الأرض كما لم نرها قط

«ناسا» تصور الأرض كما لم نرها قط

في سابقة أولى، نشرت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) صورًا مذهلة التُقِطت من الفضاء الخارجي لكوكب الأرض، ترصد ظاهرة «الشفق القطبي»، في مشاهد تناسقت فيها الألوان.
وأظهرت اللقطات المصورة، التي سُجّلت بتقنية «تايم لابس» من على متن محطة الفضاء الدولية، مزيجًا من الألوان الساحرة فوق القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية.
وظاهرة «الشفق القطبي» أو «الفجر القطبي» و«الأضواء الشمالية»، تنجم عن تفاعل الرياح الشمسية المكونة من البلازما، وهي جسيمات ذرية مشحونة كهربائيًا، مع المجال المغناطيسي للأرض.
وكانت قد كشفت «ناسا»، الأسبوع الماضي، عن دراسة جديدة تكشف أن ذوبان الجليد الناتج من التغيرات المناخية أدى إلى انحراف محور دوران الأرض. وجاء فيها أن الاحتباس الحراري سبّب انحراف المحور الأرضي باتجاه الشرق منذ عام 2000.
وسبق أن كان القطب الشمالي يتحرك غربًا نحو كندا، إذ سجّل انحرافًا وصل إلى 12 مترًا خلال 115 عامًا منذ بداية مراقبة حالة الطقس على الأرض، إلا أنه منذ عام 2000، بدأ محور الأرض بتغيير اتجاهه نحو الشرق بسرعة تقارب 17 سنتيمترًا سنويًا.
ويرى الخبراء أن مثل هذا الانحراف السريع لمحور الأرض قد يعود إلى التغيير في التوازن بين الكتلة الجليدية والمياه على الأرض من جراء ذوبان الجليد في المنطقة القطبية الجنوبية وغرينلاند وأماكن أخرى، بسبب النشاط البشري بالدرجة الأولى.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.