«دون كيشوت» شخصية لا تزال حية بعد 4 قرون

معالم مسقط رأسه تذكر سكانها به

«دون كيشوت» شخصية لا تزال حية بعد 4 قرون
TT

«دون كيشوت» شخصية لا تزال حية بعد 4 قرون

«دون كيشوت» شخصية لا تزال حية بعد 4 قرون

لم يكشف الأديب الإسباني ميجيل دي سرفانتيس عن اسم البلدة التي ولد فيها بطله المتهوس بالدخول في معارك وهمية لتصويب أخطاء العالم واستعادة مجد الفروسية المفقودة حين كتب روايته «دون كيشوت».
لكن كثيرين في إسبانيا يقولون إن أرجاماسيا دي ألبا وهي قرية تعصف بها الرياح يقطنها نحو 7 آلاف نسمة هي مسقط رأسه. وهي تقع وسط منطقة سهول لا مانتشا في وسط إسبانيا التي تمتلئ بالحقول الخضراء والماشية والأغنام.
ورغم مرور 400 عام على وفاة سرفانتيس لا تزال ذكرى دون كيشوت وتابعه الأمين سانتشو بانزا وحبيبته الجميلة دولسينيا تتردد في جنبات القرى المحيطة في سهول لا مانتشا من خلال قطع الحلوى التي تجسدهم أو الأعمال الأدبية التي تقدم ولا تغيب عنها أيضًا الماشية.
فكل عام على سبيل المثال يقرض جوتيريث عددا من قطيعه إلى فرقة مسرحية تعيد في الشوارع تمثيل مقطع من الرواية يتعامل فيه دون كيشوت مع قطيع من الغنم.
تمتلئ المنطقة بطواحين هواء بيضاء تاريخية، وهي التي تلعب دورا محوريا في الرواية حين كان دون كيشوت الفارس المغوار يقاتل طواحين الهواء.
ويقول إنخيل جوتيريث (55 عاما) وهو راع يجول بقطيعه على مقربة من البلدة الهادئة «أشهر اثنين في لا مانتشا هما دون كيشوت وجبن المانتشيغو الشهير في منطقتنا».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".