بصمات إيرانية وراء تلكؤ الحوثيين إزاء المشاورات

وفد المتمردين غادر إلى الكويت بعد ضغوط دولية

بوابة صنعاء القديمة كما بدت يوم أول من أمس (أ.ب.أ)
بوابة صنعاء القديمة كما بدت يوم أول من أمس (أ.ب.أ)
TT

بصمات إيرانية وراء تلكؤ الحوثيين إزاء المشاورات

بوابة صنعاء القديمة كما بدت يوم أول من أمس (أ.ب.أ)
بوابة صنعاء القديمة كما بدت يوم أول من أمس (أ.ب.أ)

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن وفد الحوثيين غادر صنعاء باتجاه الكويت مرورًا بمسقط، في ساعة متأخرة من ليل أمس، وذلك لحضور مشاورات السلام مع وفد الشرعية. وجاء هذا التطور بعد ضغوط أممية مارسها سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن على الحوثيين الذين ماطلوا في الانتقال للمشاركة في الموعد المحدد مسبقاً.
في غضون ذلك، كشفت مصادر يمنية رفيعة لـ«الشرق الأوسط» أن تلكؤ وفد المتمردين وامتناعهم عن حضور المشاورات في وقتها المحدد (أول من أمس)، تقف وراءه «بصمات إيرانية واضحة»، خاصة مع اقتراب القمة الأميركية – الخليجية.
بدوره، قال رئيس وفد الحوثيين إلى المشاورات محمد عبد السلام لـ«الشرق الأوسط»، إن جماعته «على تواصل مستمر مع سفراء المجتمع الدولي ومبعوث الأمم المتحدة، ومن المحتمل أن يحصل تحسن في تجاوز نقاط الخلاف فيما يخص تثبيت وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن جماعته تطالب أيضا، بـ«أن يكون الحوار حزمة واحدة وليس نقاطا مبعثرة».
وأمام هذا الموقف، قال مستشار لوفد الأمم المتحدة في الكويت إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، أصيب بصدمة جراء تغير موقف الحوثيين، ذلك أنهم كانوا اتفقوا معه سابقاً على «كل شيء تقريباً».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله