العبار يشتري 4 % من أسهم شركة إيطالية لتجارة التجزئة

بقيمة 113 مليون دولار

العبار يشتري 4 % من أسهم شركة إيطالية لتجارة التجزئة
TT

العبار يشتري 4 % من أسهم شركة إيطالية لتجارة التجزئة

العبار يشتري 4 % من أسهم شركة إيطالية لتجارة التجزئة

أعلنت «مجموعة يوكس نيت أ بورتيه» الإيطالية المدرجة في سوق الأسهم، عن رفع رأس مالها بقيمة 100 مليون يورو (113.7 مليون دولار)، على شكل أسهم سيتم الاكتتاب فيها بالكامل من قبل رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار عبر شركة تابعة له، حيث تدعم هذه الخطوة لتعزيز عمليات الشركة في منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي تملك تلك الأسهم التي ستشكل 4 في المائة من رأسمال الشركة من خلال شركة «العبار للمشاريع»، التي يديرها العبار شخصيًا، حيث يسعى العبار إلى توفير دعمه لـ«مجموعة يوكس نيت أ بورتيه» ليلعب بذلك دورًا محوريًا في تطوير الأعمال الناشئة للمجموعة في سوق التجارة الإلكترونية الواعدة والمعقدة، لمنتجات الرفاهية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية» و«مجموعة إعمار مولز» في بيان صحافي: «يسرني الاستثمار والمساهمة بدعم مجموعة يوكس نيت أ بورتيه، التي تعمل في قطاع التجزئة الإلكتروني لمنتجات الموضة الفاخرة، ومع عروض المنتجات الفريدة وتجربة العملاء الاستثنائية التي تقدمها المجموعة، أتطلع إلى التعاون مع فريقها التنفيذي ومجلس إدارتها لتوسيع رقعة نشاطها في المنطقة».
من جانبه، قال يوهان روبرت، رئيس مجلس إدارة شركة «ريشمون»: «يسرنا أن نرحب بشركة العبار للمشاريع مستثمرا استراتيجيا في مجموعتنا، ولا شك أن رؤية العبار وخبرات فريقنا في قطاع البيع بالتجزئة لمنتجات الرفاهية سيسهمان إلى حد كبير في إثراء مسيرة مجموعة يوكس نيت أ بورتيه».
وتدير شركة العبار المشاريع القائمة في دبي، وتستثمر في كثير من الشركات بمنطقة الشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا وأفريقيا، عبر مجموعة واسعة من القطاعات، من ضمنها منتجات الرفاهية والموضة والتجزئة والتجارة الإلكترونية؛ والعبار أيضًا مؤسس ومساهم رئيسي في شركة «آر إس إتش» التي تتخذ من سنغافورة مقرًا لها، وتنشط في تسويق وتوزيع وبيع منتجات أكثر من 70 علامة تجارية عالمية بمجالات الموضة وأساليب الحياة الراقية، عبر ما يزيد على 700 متجر للتجزئة في أكثر من 10 دول، هذا بالإضافة إلى منصبه مؤسسا ورئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»، الشركة الأم لـ«مجموعة إعمار مولز» التي تمتلك وتشغل كثيرا من مراكز التسوق وشركات التجزئة بدبي.
وقررت «مجموعة يوكس نيت أ بورتيه» رفع رأسمالها من الأسهم بمقدار 100 مليون يورو (113.7 مليون دولار)، وهو أقل من الحد الأقصى الذي أقرته الجمعية العمومية الاستثنائية للمجموعة في يوليو (تموز) الماضي البالغ 200 مليون يورو (227.4 مليون دولار).
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن منطقة الشرق الأوسط تستأثر بنحو 5 في المائة من حجم استهلاك منتجات الرفاهية العالمية، وهي تشهد نموًا متواصلاً في انتشار الإنترنت والتجارة الإلكترونية بفعل زيادة الاستثمارات العامة في تكنولوجيا المعلومات، والخدمات الإلكترونية، والبنية التحتية لقطاع الاتصالات، بالإضافة إلى التعداد الكبير لشريحة الشباب.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.