اختتام اجتماع الدوحة لتجميد إنتاج النفط.. بلا اتفاق

وزير النفط السعودي علي النعيمي أثناء وصوله أمس إلى اجتماع الدوحة (أ. ف. ب)
وزير النفط السعودي علي النعيمي أثناء وصوله أمس إلى اجتماع الدوحة (أ. ف. ب)
TT

اختتام اجتماع الدوحة لتجميد إنتاج النفط.. بلا اتفاق

وزير النفط السعودي علي النعيمي أثناء وصوله أمس إلى اجتماع الدوحة (أ. ف. ب)
وزير النفط السعودي علي النعيمي أثناء وصوله أمس إلى اجتماع الدوحة (أ. ف. ب)

اختُتم في الدوحة أمس اجتماع ممثلي الدول النفطية الذين التأموا لبحث تجميد الإنتاج عند مستوى يناير (كانون الثاني) الماضي، من دون التوصل إلى اتفاق. وشارك في الاجتماع ممثلون عن 16 بلدا، بينها دول أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أبرزها السعودية، ودول من خارج المنظمة أبرزها روسيا. وفي ختام ست ساعات من المشاورات، أعلن وزير الطاقة القطري محمد السادة أن الدول المعنية بحاجة إلى «مزيد من الوقت»، مشيرا إلى عدم تحديد أي موعد لعقد اجتماع جديد.
وقالت مصادر حضرت الاجتماع لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد السعودي الحاضر طلب تغيير مسودة الاتفاق لإضافة شرط جديد، مفاده أن تقوم كل دول منظمة «أوبك» الـ13 بالاتفاق على تثبيت إنتاجها، تأكيدًا لما ذكره ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لوكالة «بلومبيرغ» الإخبارية. كذلك، أسهم غياب إيران وليبيا عن الاجتماع، في عدم التوصل إلى اتفاق.
وتفيد المصادر بأن أعضاء الوفدين الروسي والفنزويلي، غادروا قاعة الاجتماع، وهم حانقون عن الوضع؛ ذلك أنهم بذلوا جهودا كبيرة خلال الأشهر الماضية في التحضير لاجتماع أمس.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».