ولي ولي العهد السعودي يحدد 25 أبريل لإطلاق خطة «رؤية المملكة»

أكد أن بلاده لديها برامج خاصة مع تراجع النفط

ولي ولي العهد السعودي يحدد 25 أبريل لإطلاق خطة «رؤية المملكة»
TT

ولي ولي العهد السعودي يحدد 25 أبريل لإطلاق خطة «رؤية المملكة»

ولي ولي العهد السعودي يحدد 25 أبريل لإطلاق خطة «رؤية المملكة»

كشف ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أن بلاده سوف تعلن في 25 أبريل (نيسان) «رؤية المملكة»، وهي عبارة عن خطتها الواسعة التي تتضمن برامج اقتصادية واجتماعية وتنموية، لتجهيز السعودية لمرحلة ما بعد النفط.
وقال الأمير محمد إن المملكة سوف تطلق خطة التحول الوطني بعد شهر إلى 45 يومًا من إعلان «رؤية المملكة»، مشيرا إلى أن رؤية المملكة وخطة التحول الوطني تشتملان على كثير من الأمور، مثل تحول «أرامكو» من شركة نفط وغاز إلى شركة طاقة صناعية، إضافة إلى الحلة الجديدة لصندوق الاستثمارات العامة الذي من المفترض أن يصبح أكبر صندوق سيادي على وجه الأرض.
وقال الأمير محمد في حوار جديد أجرته معه وكالة {بلومبيرغ} العالمية، إن المملكة ستدعم أي اتفاق جماعي بين المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول، إلا أنها ترغب في رؤية جميع المنتجين الرئيسيين في العالم يساهمون في تثبيت إنتاجهم حتى تشاركهم التثبيت.
وأكد الأمير محمد أن السعودية ستحافظ على حصة سوقية قدرها 10.3 إلى 10.4 مليون برميل يوميا، في حال تم التوصل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج، خلال اجتماع المنتجين في الدوحة اليوم الأحد.
وبيّن الأمير محمد أن بلاده «لن تفوت أي فرصة لبيع نفطها» في حال عدم التوصل إلى اتفاق، موضحاً أن السعودية ليست قلقة حيال انخفاض أسعار النفط، لأن برامجها الحالية ليست مبنية على أسعار نفط عالية.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»