نساء «ضباط» في الوحدات القتالية بالجيش الأميركي

نساء «ضباط» في الوحدات القتالية بالجيش الأميركي
TT

نساء «ضباط» في الوحدات القتالية بالجيش الأميركي

نساء «ضباط» في الوحدات القتالية بالجيش الأميركي

أعلن الجيش الأميركي عزمه ترقية 22 امرأة إلى رتبة ضابط في قوات المشاة وفي وحدات المدرعات، إثر الإذن التاريخي الصادر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي للنساء بالتقدم إلى المهام العسكرية كلها، بما في ذلك المراكز القتالية.
وأوضح الجيش في بيان أن هؤلاء النساء الـ22 اللاتي أوشكن على الانتهاء من تدريباتهن كضباط عليهن «الخضوع لتدريب تخصصي على مدى أشهر عدة».
وقرر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في ديسمبر السماح للنساء بالتقدم إلى كل المراكز العسكرية في الجيش الأميركي، بما في ذلك المراكز القتالية (المشاة وكتيبة الدبابات وسلاح المدفعية والقوات الخاصة) بعدما كانت هذه المواقع حكرًا على الرجال في الماضي.
وقد وافق سلاح البر وقوات البحرية والطيران والقوات الخاصة على هذا التدبير، غير أن قوات مشاة البحرية (المارينز) عارضت هذه الخطوة من دون جدوى.
وتشكل النساء حاليًا نحو 15 في المائة من كثير الجيش الأميركي الذي يضم 1.34 مليون عسكري.
ومع القواعد الانفتاحية الجديدة، ستتمكن النساء العسكريات من التقدم إلى 220 ألف منصب جديد.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.