إطلاق تطبيقات إلكترونية للتنظيف المنزلي

تخفف الأعباء وتنظم المواعيد والأولويات

إطلاق تطبيقات إلكترونية للتنظيف المنزلي
TT

إطلاق تطبيقات إلكترونية للتنظيف المنزلي

إطلاق تطبيقات إلكترونية للتنظيف المنزلي

الربيع أحب شهور السنة بالنسبة لي؛ حيث يتحسن الطقس، وهو أيضا الوقت الذي أقوم فيه بالتنظيف والترتيب والتنظيم. حسنا، بيد أني أكره تلك المهمة الأخيرة، إلا أنني أحاول هذا العام تخفيف العبء عن طريق استخدام تطبيقات التنظيف الربيعي بالاعتماد على قوائم التنظيف البسيطة والموثوقة.

تطبيقات التنظيف
بدقة عمله وتصميمه القديم، يعكس اسم تطبيق «كلينينغ تشكليست»، Cleaning Checklist (قائمة مهام التنظيف)، الوظيفة التي يؤديها بالضبط؛ وهي تعبئة قوائم تنظيف تلقائية لمنزلك.
وبمجرد أن تشرع في عمل قائمة جديدة، يقترح التطبيق ما يجب أن تبدأ به، مثل «نقل الأثاث لتنظيف الفراغات بالأسفل»، وحينئذ تستطيع أن تتحرك من خلال باقي الخانات لتختار ما يتناسب مع بيتك. وفي أثناء التنظيف، استخدم القائمة لتتابع بقية المهام المطلوب تنفيذها.
من الممكن للقائمة أن تذكرك بالمهام المطلوبة عن طريق وضع إخطارات أمامك. التطبيق سهل الاستخدام ويباع بسعر دولار واحد فقط، ومتوفر فقط على نظام تشغيل «آي أو إس».
بالنسبة لمستخدمي نظام التشغيل «آندرويد»، هناك تطبيق يسمى «سبرينغ كلينينغ تشكليست»،Spring Cleaning Checklist (قائمة مهام التنظيف في الربيع) أنتجته شركة «أمسابس» ويؤدي الوظيفة نفسها، إذ إنه يضع المهام في جدول ليساعد على تنظيمها، ويشمل البرنامج مقاطع مصورة ونصائح لمشاركتها مع عائلتك. يعد هذا التطبيق قديم الطراز من ناحية الشكل، لكنه مجاني.
من الممكن لتلك التطبيقات البسيطة أن تكون مفيدة، غير أن تطبيق «برايت نيست»، BrightNest يقدم خبرة أقوى؛ فبالاعتماد على المعلومات التي تدخلها عن منزلك، يبني تطبيق «برايت نيست» قائمة شخصية للمهام المقترحة لقائمة التنظيف والترتيب.
بمقدور تطبيقات التنظيف البحث عن مقترحات للنظافة، ثم إضافة البنود المرتبطة إلى قائمة المواد المفضلة. وكل نصيحة متعلقة بالنظافة موضحة ومكتوبة بأسلوب شائق يساعدك في التغلب على صعوبة العمل الشاق والممل الذي تقوم به. يعد التطبيق سهلا وممتعا في استخدامه، وهو مجاني على نظام تشغيل «آي أو إس» و«آندرويد».

قوائم ومواعيد
إذا كنت تفضل ترتيب مهام النظافة بنفسك؛ فإن تطبيق «وندرليست» Wunderlist هو الأداة المناسبة، وهو متوفر مجانا على نظام تشغيل «آي أو إس»، والتطبيق هو قائمة بما يجب أن تفعله وهو متعدد الوظائف.
مع «وندرليست»، تستطيع عمل قائمة تفصيلية، وإذا كان ضروريا، تستطيع أيضا تحديد موعد لكل مهمة. بمقدورك أيضا عمل قوائم ثانوية داخل أي مهمة لكي تقسمها إلى خانات أصغر، ويساعدك «وندرليست» أيضا على وضع المهام على الإنترنت حتى تطلب المساعدة من الأصدقاء.
التطبيق معقد إلى حد ما، لكن واجهة البرنامج سهلة الاستخدام، وللتطبيق أيضا خاصية «آبل ووتش» بحيث تستطيع استخدام خاصية التذكير بتثبيته في ساعة اليد على معصمك.
بدأت الآن أستخدم تطبيق التنظيف واستطعت تنظيف عدة غرف في منزلي، وإن كنت مثلي ممن يحتاجون إلى مساعدة من الآخرين، فإن تطبيق «كوزي» Cozi قادر على المساعدة.
تطبيق «كوزي»، قادر على العمل مع نظامي تشغيل «آي أو إس» و«آندرويد»، ويهدف لمساعدة العائلات والمجموعات في تنظيم مواعيدهم. بمقدورك عمل حساب مجاني لتضع فيه كل بيانات أعضاء مجموعتك. ويستطيع أعضاء العائلة الدخول من خلال أجهزتهم ليتقابلوا في منطقة مشتركة تستطيع فيها تحديث التقويم باستمرار وتسجل فيه المطلوب حسب مواعيد محددة.
يتمتع البرنامج بواجهة جميلة بسيطة وألوان زاهية في التقويم لتساعد المستخدم في سرعة تحديد الشخص والمهام المنوطة به. يشمل البرنامج تطبيقات، مثل أعياد الميلاد، وقائمة التسوق.
أغلب تلك المزايا مجاني، لكن إذا أردت بعض المزايا الإضافية (مثل متابعة أعياد الميلاد)، فيجب سداد اشتراك سنوي قدره 30 دولارا.
نحن على عجل للتخلص، مثلا، من الأوراق الموجودة في المنزل؛ ولذلك نستخدم تطبيق «إيفرنوت سكانابل» apps Evernote Scannable مجانا على نظام «آي أو إس»، وكذلك تطبيق «جينياس سكان» Genius Scan مجانا على نظامي «آي أو إس» و«آندرويد» بهدف عمل مسح ضوئي للوثائق القديمة؛ ولذلك لم نعد في حاجة إلى الاحتفاظ بالنسخ الأصلية.
تعمل هذه التطبيقات على الاحتفاظ بأرشيف من الوثائق القديمة حتى تستطيع، مثلا، الرجوع إلى فواتير كهرباء العام الماضي دون الحاجة إلى الاحتفاظ بصناديق من الأوراق يزدحم بها منزلك.
* خدمة «نيويورك تايمز»



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.