كبير الخدم السابق في «باكنغهام»: ملكة بريطانيا تجمع بين الهيبة والحس الفكاهي

قال لـ«الشرق الأوسط»ن وفاة الأميرة ديانا تركت أجواء كآبة على العائلة المالكة

كبير الخدم الملكي غرانت في قصر باكنغهام («الشرق الأوسط»)
كبير الخدم الملكي غرانت في قصر باكنغهام («الشرق الأوسط»)
TT

كبير الخدم السابق في «باكنغهام»: ملكة بريطانيا تجمع بين الهيبة والحس الفكاهي

كبير الخدم الملكي غرانت في قصر باكنغهام («الشرق الأوسط»)
كبير الخدم الملكي غرانت في قصر باكنغهام («الشرق الأوسط»)

كشف غرانت هارولد، كبير الخدم السابق في قصر باكنغهام الملكي، أن شخصية ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تجمع بين الهيبة والحس الفكاهي.
وروى هارولد في حديث لـ«الشرق الأوسط» كيف تتميز الملكة إليزابيث في تصرفاتها بالذكاء والجاذبية لدرجة «أن باستطاعتها أن تجعلك تشعر كأنك الشخص الوحيد داخل الغرفة». وأضاف أن «الملكة تتمتع بأسلوب يجعل الأشخاص يشعرون بالارتياح لوجودها». كما أعرب عن إعجابه بالملكة إليزابيث لنجاحها في تنشئة «عائلة عطوفة ورائعة». وأشار إلى أن «للملكة هيبة» لكنها في الوقت نفسه «تتمتع بحس فكاهي كبير»، وهو أمر لا يعرفه كثيرون عن إليزابيث الثانية التي ستحتفل بعيد ميلادها التسعين خلال الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن تحتفل بريطانيا بعيد ميلاد الملكة في 21 أبريل (نيسان) الحالي، بإقامة احتفال كبير في قلعة وندسور على مدى أربعة أيام، ثم تمتد الاحتفالات حتى يونيو (حزيران) المقبل.
وقال هارولد إن «الملكة حريصة دومًا على الحديث إلى فريق العمل المعاون لها أثناء ساعات العمل وخارجها، ودائمًا ما تبدو مجاملة وممتنة للغاية. في الواقع، الملكة تبدي أدبًا شديدًا في التعامل. ورغم أنها ليست ملزمة بالحديث إلى العاملين معها خارج أوقات العمل، فإنها دائمًا ما كانت تحرص على الحديث إلي».
وتحدث هارولد الذي عمل مع الملكة منذ 1997 حتى العام الماضي، عن الجو العام في قصر باكنغهام بعد الوفاة المفاجئة للأميرة ديانا عام 1997. فقال: «كان حادثا شديد الغرابة. وكان الشعور العام كئيبًا وحزينًا، ذلك لأنها امرأة شعر كثيرون تجاهها بالإعجاب والاحترام». وعبر هارولد عن أسفه لعدم تعرفه على شخصية ديانا لأنها توفيت قبل يوم واحد من بدئه الخدمة في القصر الملكي.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».