النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي باسطنبول، إنه يجب العمل على إنهاء الأزمة السورية على أساس (جينف 1) مضيفا أن زعماء الدول الإسلامية مطالبون بإيجاد حلول للأزمات في سوريا والعراق وليبيا. كما شهد خادم الحرمين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان توقيع إنشاء مجلس التنسيق السعودي – التركي. وأعلن الجيش الروسي ان الطائرات الحربية التي اتهمتها واشنطن بالتحليق بشكل "عدائي" على مسافة قريبة فوق مدمرة أميركية في بحر البلطيق، قد التزمت بـ"كل قواعد السلامة". ووصل سفراء فرنسا وبريطانيا وأسبانيا في ليبيا إلى طرابلس في زيارة لدعم حكومة الوفاق الوطني بعد عامين على مغادرتهم للأراضي الليبية. في الاقتصاد، قالت وكالة الطاقة الدولية إن اجتماع الدوحة سيكون محدود الأثر على المعروض العالمي من الخام وسيتم الاتفاق على تثبيت إنتاج النفط بين المنتجين من داخل "أوبك" وخارجها. في الرياضة، أشاد دييغو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد بلاعبيه في الفوز على مواطنه برشلونة والتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. اما في المنوعات، تم اختيار 20 فيلما للمنافسة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الذي يقام في الفترة من 11 إلى 22 مايو (أيار) المقبل. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
السعودية وتركيا توقعان على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - التركي
خادم الحرمين الشريفين: التحالف الإسلامي يمثّل خطوة لحماية الشباب المسلم من الإرهاب
العبادي يشهد جلسة مجلس النواب العراقي لتقديم «التعديلات النهائية» للتشكيلة الوزارية
انهيار عدة مبان جراء زلزال في اليابان
مصادر رسمية عراقية: تحرير كامل مدينة هيت من قبضة «داعش»
النائب العام المصري يحيل التحقيقات في تحطم الطائرة الروسية إلى نيابة أمن الدولة
تونس تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية بعد أسابيع من أحداث بن قردان
«الداخلية» السعودية: على المواطنين المسافرين والعائدين من مصر الالتزام بقوانين النقد الأجنبي
الجيش الروسي: طائراتنا التزمت بكل قواعد السلامة أثناء التحليق قرب المدمرة الأميركية
إسرائيل تبني المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة
مظاهرات في ذكرى اختطاف الطالبات النيجيريات و«بوكو حرام» تؤكد أنهن أحياء
دوريات أميركية - فلبينية مشتركة في بحر الصين الجنوبي
أنباء عن قرب إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية متوسطة المدى
سفراء فرنسا وبريطانيا وإسبانيا في ليبيا يزورون طرابلس للمرة الأولى منذ 2014
باحثون أميركيون يؤكدون وجود رابط بين فيروس زيكا وصغر رأس المولود
وكالة الطاقة الدولية: اجتماع الدوحة سيكون محدود الأثر على المعروض العالمي
مؤشر السوق السعودي يغلق على ارتفاع بنسبة 1.04%
إغلاق استاد شهير في باراغواي بعد تصدع أحد مدرجاته
دوري أبطال أوروبا: سيميوني يشيد بلاعبيه.. وإنريكي يعلن مسؤوليته
حكم بالدوري الإنجليزي يشجع ليستر لن يدير لقاء توتنهام
20 فيلمًا في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان»
السحالي توقف مشروعًا ضخمًا للسكك الحديدية في ألمانيا



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.