العراق: النواب يصعّدون ويطالبون بتغيير الرئاسات الثلاث

الجبوري لوّح بحل البرلمان ويستنجد بمعصوم لإقالة العبادي

الجبوري خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
الجبوري خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
TT

العراق: النواب يصعّدون ويطالبون بتغيير الرئاسات الثلاث

الجبوري خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
الجبوري خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)

في خطوة تصعيدية من النواب المعتصمين في البرلمان العراقي، وقّع نحو 164 عضوًا في المجلس أمس على وثيقة تطالب بتغيير الرئاسات الثلاث، (رؤساء الجمهورية فؤاد معصوم، والبرلمان سليم الجبوري، والحكومة حيدر العبادي)، بدلا من إقالة هيئة رئاسة البرلمان (الجبوري، والنائبين همام حمودي، وآرام شيخ محمد).
وكان نحو 61 نائبًا من المعتصمين قد قدموا طلبًا إلى رئيس البرلمان الجبوري بعقد جلسة طارئة، أمس، بدلاً من الجلسة الاعتيادية المقررة اليوم للتصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة التي تقدم بها إلى البرلمان رئيس الحكومة العبادي. ولقي المقترح اعتراضات واسعة من أعضاء البرلمان، بسبب استمرار المحاصصة العرقية والطائفية، مما أدى إلى حصول فوضى داخل البرلمان، سرعان ما تحولت إلى اعتصام مفتوح، حيث قضى عشرات النواب ليلتهم داخل مبنى البرلمان، بينما هددوا بإقالة هيئة الرئاسة وتشكيل هيئة رئاسية جديدة.
وفي حين أفادت مصادر مطلعة أمس، بأن الجبوري يدرس احتمال حل البرلمان في ظل احتدام الأزمة السياسية، قال البرلماني عن «تحالف القوى العراقية» وأحد النواب المعتصمين، مشعان الجبوري، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الاعتصام سيستمر في حال لم تتم تلبية مطالب النواب المعتصمين، التي تتمثل في مطلب واحد، وهو إلغاء المحاصصة العرقية والطائفية التي أضرت بالبلد كثيرًا»، مضيفًا أن «الرغبة كانت في البداية إقالة هيئة رئاسة البرلمان، لكن رئيس البرلمان سليم الجبوري طلب من رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، الحضور إلى البرلمان، ليتحول الطلب إلى إقالة رئيس الوزراء، وهو ما يعني دخولنا في قضية معقدة لا يمكن أن نخرج منها بسهولة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله