العثور على مومياء في منغوليا ترتدي ملابس عصرية

علماء الآثار أكدوا أن عمرها 1500 عام

العثور على مومياء في منغوليا ترتدي ملابس عصرية
TT

العثور على مومياء في منغوليا ترتدي ملابس عصرية

العثور على مومياء في منغوليا ترتدي ملابس عصرية

في آخر اكتشاف يعتبر طرف الخيط لتكوين صورة واضحة عن الشعب الأصلي في منغوليا القديمة، عثر مجموعة من علماء الآثار في جبال التاي، التي يبلغ ارتفاعها 10 آلاف قدم، بمنغوليا على مومياء لامرأة، وأكدوا أن الجثة ترجع إلى ما قبل 1500 سنة.
ومن خلال هذا الاكتشاف، يعتقد الباحثون أن المومياء تعود لأول مقبرة تركية كاملة في آسيا الوسطى. والأمر الغريب أن المومياء التي عثر عليها كانت ترتدي أزياء وأحذية عصرية، لكن الخبراء أكدوا أن عمرها 1500 عام.
من جانبه، قال الباحث بى سخباتار، من متحف«خفد»، إن المومياء لا تنتمي للنخبة، وهى على الأرجح مومياء لامرأة، لعدم وجود قوس في المقبرة، مضيفا أنهم يزيلون حاليا بعناية المواد التي استخدمت لتغطية الجثة، وبمجرد الانتهاء سيكشف المتخصصون عن معلومات أكثر دقة.
وبحسب ما نشرت صحيفة «مترو» اللندنية، أمس، بلغ عمق القبر الذي انتشلت منه المومياء ثلاثة أمتار، الأمر الذي يؤكد مدى حرفية الشعوب آنذاك.



جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
TT

جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)

لم تتوقف فاتورة حكم نظام بشار الأسد في سوريا يوم رحيله عن السلطة؛ إذ لا تزال تداعياتها المُربكة ممتدة حتى خارج البلاد. فالسوريون من أبناء جيل اللجوء الذين بدأوا في الانتقال صغاراً للعيش في ألمانيا قبل سنوات وشبوا مغتربين، مشتتون تجاه قضية عودتهم.

وتحدث شباب سوريون مقيمون في ألمانيا إلى «الشرق الأوسط» عن تعقيدات اجتماعية واقتصادية وعائلية بل ولغوية لدى أبنائهم، تحاصر فكرة رجوعهم إلى بلادهم. واحد من هؤلاء، أنس معضماني، الذي حظي بشهرة واسعة قبل 12 سنة، عندما التقط صورة بطريقة «السيلفي» مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه مع غيره يواجهون قراراً صعباً: «هل نعود إلى سوريا أو نبقى في ألمانيا؟».

ومعضماني، واحد من نحو 260 ألف لاجئ سوري حصلوا على الجنسية الألمانية، فيما يتبقى أكثر من 700 ألف من مواطنيه يعيشون وفق أوضاع مؤقتة يمكن أن تتغير عندما يستقر الوضع ببلادهم.

ويُفكر معضماني بأن يُقسّم وقته بين ألمانيا وسوريا، ويفتتح مشاريع في البلدين. ويضيف كما لو أنه يبرر ذنباً ارتكبه: «دمشق أجمل مدينة على الأرض، ولكنني أحب ألمانيا، وبرلين أصبحت مدينتي الثانية».