بلجيكا تفرج عن 3 مشتبهين بتورطهم في «اعتداءات باريس»

بلجيكا تفرج عن 3 مشتبهين بتورطهم في «اعتداءات باريس»
TT

بلجيكا تفرج عن 3 مشتبهين بتورطهم في «اعتداءات باريس»

بلجيكا تفرج عن 3 مشتبهين بتورطهم في «اعتداءات باريس»

أعلنت المحكمة الفيديرالية البلجيكية اليوم (الأربعاء) إطلاق سراح ثلاثة أشخاص من دون توجيه أي تهمة لهم، غداة اعتقالهم في إطار التحقيق حول اعتداءات الـ13 من نوفمبر (تشرين الثاني) في باريس.
وجاء في بيان مقتضب للمحكمة المكلفة قضايا الإرهاب في بلجيكا، أن «الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلوا أمس في شارع ستالي التجاري بمنطقة أوكل جنوب البلاد، أُطلق سراحهم بعد الاستماع إلى إفاداتهم مطولاً من جانب قاضي التحقيق ولم توجه اية تهمة لهم».
وركز التحقيق حول اعتداءات باريس على بلجيكا التي تتحدر منها غالبية المهاجمين.
ووجه القضاء البلجيكي التهم الى 14 شخصاً حتى أمس، بينهم عشرة لا يزالون قيد الحجز الاحتياطي في اطار التحقيق.
ويواصل المحققون البلجيكيون تحقيقاتهم بعد اعتقال أهم المشتبه بهم في اعتداءات باريس وكذلك اعتداءات بروكسيل التي نفذت في 22 مارس (آذار)، نفذت في مطار العاصمة البلجيكية ومحطة المترو «مالبيك» في حي المؤسسات الأوروبية، التي أوقعت 32 قتيلاً و340 جريحاً.



مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
TT

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في الأشهر الأخيرة مع استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت ندى الناشف، نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان: «كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية، لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا»، مشيرة إلى التطورات منذ سبتمبر (أيلول) 2024.

وتابعت: «نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المترتبة على زيادة استخدام الطائرات المسيّرة واستخدام أسلحة جديدة على المدنيين»، مشيرة جزئياً إلى استخدام روسيا قنابل موجهة شديدة التدمير أو قنابل انزلاقية في مناطق سكنية.