السعودية: أمطار غزيرة تتسبب في تعليق الدراسة في عدة مناطق

الدفاع المدني تلقى 4 آلاف بلاغ.. ودعوات للحيطة وسط مخاوف من استمرار التقلبات المناخية عدة أيام

جانب من أثار الأمطار على مدينة الرياض أمس ({الشرق الأوسط})
جانب من أثار الأمطار على مدينة الرياض أمس ({الشرق الأوسط})
TT

السعودية: أمطار غزيرة تتسبب في تعليق الدراسة في عدة مناطق

جانب من أثار الأمطار على مدينة الرياض أمس ({الشرق الأوسط})
جانب من أثار الأمطار على مدينة الرياض أمس ({الشرق الأوسط})

قررت السلطات المعنية أمس تعليق الدراسة في التعليم العام والتعليم الجامعي في العاصمة السعودية الرياض, والمحافظات التابعة لها، اليوم الأربعاء، وذلك على خلفية الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على عدد من المناطق البلاد.
وتزامنًا مع ذلك، تلقت غرفة العمليات التابعة للدفاع المدني نحو 4 آلاف بلاغ، شملت احتجاز 26 شخصًا وتعطل 56 مركبة في تجمعات مياه بمواقع مختلفة من مدينة الرياض والمحافظات التابعة لها، وذلك وسط متابعة مستمرة من الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض والفريق سليمان العمر مدير الدفاع المدني بالسعودية، ومتابعة ميدانية من اللواء عايش الطلحي.
وجددت المديرية العامة للدفاع المدني تحذيراتها للمواطنين والمقيمين من مخاطر هطول الأمطار والتقلبات المناخية المفاجئة التي تتعرض لها عدة مناطق في السعودية حاليا، والمتوقع استمرارها خلال الأيام المقبلة.
وأوضح المركز الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني أن تقارير الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تشير إلى تأثر أجواء السعودية بتقلبات جوية وفرص لهطول أمطار رعدية على عدة مناطق، منها المدينة المنورة، ومكة المكرمة، وجدة. وأكد المركز أن مديريات الدفاع المدني في جميع المناطق المعنية اتخذت كل الإجراءات اللازمة لمباشرة أي حالات طارئة تنسيقًا مع الجهات المعنية الأخرى، مهيبًا بالمواطنين والمقيمين إلى اتباع التعليمات بشأن أي مستجدات خلال الفترة المقبلة عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ومواقع التواصل الاجتماعي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».