مأزق الحزب الجمهوري.. والخيار الصعب بين ترامب وكروز

هل يمضي الحزب إلى عقد مؤتمر للمنازعات في يوليو؟.. و3 سيناريوهات مطروحة

دونالد ترامب (رويترز)
دونالد ترامب (رويترز)
TT

مأزق الحزب الجمهوري.. والخيار الصعب بين ترامب وكروز

دونالد ترامب (رويترز)
دونالد ترامب (رويترز)

سعى المرشح الجمهوري تيد كروز، بعد فوزه بالانتخابات الأولية لولاية ويسكونسن، الثلاثاء الماضي إلى إقناع قادة الحزب الجمهوري بأنه البديل الأفضل لدونالد ترامب، والمرشح الأقدر على توحيد الحزب، والأقدر على حصد أصوات المندوبين، ثم الفوز بترشيح الحزب لخوض الانتخابات العامة.
وعلى الرغم من أن كروز لا يملك الكثير من مشاعر الإعجاب بين قادة الحزب، فإن كراهية قادة الحزب الجمهوري لترامب وتصريحاته وسلوكه وشخصيته، قد تجعلهم يقبلون على مضض مساندة كروز. ويبدو قادة الحزب الجمهوري بين المطرقة والسندان، وعليهم الاختيار بين شخص لا يحبونه، مثل كروز، أو شخص يكرهونه مثل ترامب. والخيار الثالث الذي يتخوف منه الكثيرون هو الاضطرار إلى الذهاب إلى المؤتمر الحزبي الحاسم في يوليو (تموز) المقبل، وعقد ما يسمى بمؤتمر المنازعات.
مؤتمر المنازعات؟
مؤتمر المنازعات هو تقليد متفق عليه في الانتخابات الأولية الأميركية، ويعقد فقط في حال عدم وصول أحد مرشحي الحزب للنصاب المطلوب من الأصوات الانتخابية (المندوبين) المطلوبة لتمثيل الحزب في الانتخابات العامة (ألف و237 مندوبا). في هذا المؤتمر يجتمع المرشحون مع المندوبين، ويتم التصويت في صناديق اقتراع جديدة خلال المؤتمر.
يلتزم المندوبون عادة بالتصويت للمرشح الذي اختارته أغلبية الناخبين في الانتخابات التمهيدية في ولايتهم، لكن هذا ينطبق فقط على الجولة الأولى من التصويت في صناديق الاقتراع خلال مؤتمر المنازعات. ففي حال إكمال الجولة الأولى، وعدم حصول أي من المرشحين على الرقم المطلوب، يصبح أغلب المندوبين غير ملتزمين بالتصويت للمرشح الفائز بأصوات الولاية المقبلين منها، ويمكنهم عقد اتفاقات والدخول في مفاوضات مع المرشحين ومساعديهم، للتصويت لأي منهم خلال جولات التصويت التالية. ومن الممكن أن تستمر جولات التصويت في صناديق الاقتراع خلال المؤتمر، إلى أن يصل أحد المرشحين إلى الرقم السحري.
الرقم السحري
العملية كلها حسابية، للوصول إلى الرقم السحري (ألف و237 مندوبا)، فإذا وصل أي من ترامب أو كروز إلى هذا الرقم خلال الأسابيع المقبلة، فإنه يضمن بذلك أن يكون مرشح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات العامة أمام مرشح الحزب الديمقراطي. لكن إذا لم يتمكن ترامب أو كروز من الحصول على هذا الرقم السحري، فإن الطريق إلى مؤتمر المنازعات سيكون أمرا لا مفر منه.
هناك عدة سيناريوهات مطروحة، قد يكون السيناريو الأول هو تأييد ترشيح أي من ترامب أو كروز. والسيناريو الثاني أن يفعل حاكم ولاية أوهايو، جون كاسيك، المهمة المستحيلة، ويتصدر السباق بشكل إعجازي ليحصد أصوات المندوبين، وهو أمر مستبعد بشكل كبير. والسيناريو الثالث هو تجاهل ترامب وكروز، وطرح أسماء جديدة لم تكن على خريطة السباق الجمهوري من البداية.
حسابيا، موقف السيناتور تيد كروز قد تحسن كثيرا بعد فوزه في ولاية ويسكونسن، حيث حصد 63 مندوبا ليصل مجموع المندوبين المؤيدين له إلى 517 مندوبا. في المقابل حصل ترامب على 6 مندوبين من ولاية ويسكونسن، لتبلغ محصلته 743 مندوبا. ولم يحصل حاكم ولاية أوهايو والمرشح الثالث على أي من المندوبين خلال هذه الجولة، ويملك في رصيده 143 مندوبا فقط حتى الآن.
ويتبقى 882 مندوبا في السباق، سيتم تقاسمهم خلال التصويت في الولايات المتبقية.
وتجري الانتخابات في ولاية نيويورك (95 مندوبا) في 19 أبريل (نيسان) الحالي. وفي 26 أبريل تجري الانتخابات في ولاية كونتيكيت (28 مندوبا)، وديلاوير (16 مندوبا)، وميريلاند (38 مندوبا)، وبنسلفانيا (71 مندوبا)، ورود إيلاند (19 مندوبا).
وخلال مايو (أيار) المقبل، تجري الانتخابات في إنديانا (57 مندوبا)، ونبراسكا (36 مندوبا)، ووست فيرجينيا (34 مندوبا)، ثم في ولاية أوريغين (28 مندوبا)، وولاية واشنطن (44 مندوبا).
وسيكون الاختبار النهائي في انتخابات ولاية كاليفورنيا (الأكبر في عدد المندوبين، حيث تملك 172 مندوبا)، ومونتانا (27 مندوبا)، ونيوجيرسي (51 مندوبا)، ونيومكسيكو (24 مندوبا)، وساوث داكوتا (29 مندوبا)، في السابع من يونيو (حزيران) المقبل، وبعدها سيتم حسم اسم المرشح الفائز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي، في مؤتمر الحزب الجمهوري في كليفلاند في 19 يوليو المقبل.
ويتخوف المرشح الجمهوري دونالد ترامب من أن يواجه تلك السيناريوهات في مؤتمر الحزب في يوليو المقبل. وسط تزايد الحملات المعارضة له، وسعي قادة الحزب الجمهوري لوقف تقدمه. ويدرك ترامب أن عليه خوض معركة ساخنة وقاسية للحصول على 494 مندوبا خلال الانتخابات التمهيدية في الأسابيع المقبلة، ليصل إلى الرقم السحري المطلوب، وهو أمر ليس بالسهل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن ترامب سيجد صعوبة في كسب الأصوات والمندوبين في الولايات الجنوبية، التي يحظى فيها السيناتور كروز بشعبية أكبر.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ترامب لديه أفضلية في ولاية نيويورك، والتي ستبدأ الاقتراع الأسبوع المقبل، وقد تهدي ترامب 95 مندوبا في حال فوزه بأكثر من 50 في المائة من أصوات الولاية. وتعد ولاية نيويورك إحدى الولايات التي تمكن الفائز بالأغلبية من أن يحصل على كل المندوبين.
أما بالنسبة لتيد كروز، فإن مهمته تبدو أشد صعوبة، حيث يحتاج 720 مندوبا من 882 متبقين، وهذا أمر صعب التحقيق في ظل نتائج استطلاعات الرأي، والمنافسة الشديدة التي يواجهها تيد كروز.
وقد كثف ترامب من هجومه على تيد كروز، وبات يناديه «تيد الكاذب» في كل خطاباته.
ويقول المحللون إن مهمة كروز ليست مستحيلة، ولكنها صعبة جدا في كل المقاييس. فالحصول على أكثر من 80 في المائة من المندوبين المتبقين في السباق ضد دونالد ترامب شيء صعب تحقيقه على أرض الواقع.
ويؤكد المحللون أن فرص المرشح الثالث جون كاسك في الظفر بالرقم السحري باتت فعلاً مستحيلة، فهو حسابيا لا يستطيع الوصول إلى الرقم المطلوب، حتى لو فاز بكل الأصوات والمندوبين المتبقين في السباق. ويبدو جليا هنا أن المرشحين تيد كروز وجون كاسك هما الأكثر استفادة من انعقاد مؤتمر المنازعات؛ لأنه من الصعب جدا عليهما الوصول إلى الرقم السحري خلال الانتخابات الأولية وقبل شهر يوليو.
في الوقت الذي كسب فيه تيد كروز دفعة معنوية كبيرة وثقة لدى الناخبين الجمهوريين، بعد فوزه في ولاية ويسكنسن، فإن كروز وكاسيك يتطلعان إلى أن يصل المؤتمر، إن تمت إقامته، إلى جولة التصويت الثانية، للدخول في مفاوضات مع المندوبين لمحاولة التأثير على آرائهم، وإقناعهم بالتصويت لهم في الجولات التالية.
وحسب القوانين الحالية للمؤتمر، من الممكن طرح أسماء جديدة بعد جولة التصويت الأولى، كما توقع بعض المحللين السياسيين. هذه الأسماء قد تشمل بول راين، المتحدث باسم مجلس النواب الأميركي، وميت رومني، المرشح السابق للرئاسة الأميركية قبل 4 سنوات.
وأشار رينس بريبس، رئيس لجنة الجمهوريين الوطنية، لقناة فوكس نيوز، إلى أنه في حال وصول ترامب إلى مؤتمر المنازعات برقم أقل من الرقم السحري بقليل، فمن المحتمل أن يتمكن ترامب من الوصول للرقم المطلوب بعد جولة الاقتراع الأولى. وإن لم يحصل هذا خلال الجولة الأولى، فسيواصل المؤتمر عقد الجولات إلى أن يحصل أحد المرشحين على الرقم السحري.
واستعبد رينس بريبس طرح أسماء جديدة خلال مؤتمر المنازعات، وتوقع أن يكون ممثل الحزب الجمهوري في الانتخابات العامة هو أحد المرشحين من أصحاب الحملات الانتخابية الحالية.
وأكد رئيس لجنة الجمهوريين، أن الفائز بالانتخابات الأولية للحزب الجمهوري، سيتوجب عليه اتباع القوانين واللوائح الداخلية المتفق ،عليها والتي يحميها التعديل الأول من الدستور الأميركي لحقوق الاتحاد والتحزب، حسب أحكام سابقة للمحكمة العليا للولايات المتحدة الأميركية.
وقال ديفيد يبسين، مدير مركز بول سيمان للأبحاث، في جامعة جنوب ولاية إلينوي، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إنه يتوقع أن يحصل ترامب على الأصوات اللازمة لجعله مرشح الحزب الجمهوري خلال الجولة الأولى من التصويت في المؤتمر، إن تم انعقاده.
وأضاف يبسين: «من الممكن أن يحصل ترامب على ألف و237 مندوبا بحلول موعد المؤتمر في 18 يوليو المقبل، ولكن هذا الأمر بات صعبا، نظرا إلى المعارضة التي يلقاها ترامب من قادة الحزب الجمهوري، والذين بدأوا بالفعل بمساندة تيد كروز وتفضيله كمرشح للحزب.
وتوقع يبسين أن يقوم قادة الحزب بجهود لتغيير قناعات مندوبي الولايات بالتصويت للمرشح كروز بعد الجولة الأولى من التصويت، في مؤتمر المنازعات، حيث إن أغلبية المندوبين لن يكونوا ملتزمين بالتصويت لمرشح معين بعد الجولة الأولى.
من جانبه، قال ماثيو ديليك، بروفسور العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، إن احتمالات انعقاد المؤتمر مرجحة، وتوقع أن يتم تأكيد احتمالية انعقاد المؤتمر بعد الانتخابات الأولية في ولاية كاليفورنيا، بداية شهر يونيو المقبل.
وأوضح البروفسور ديليك، أن هناك جهودا مبذولة من قبل قادة الحزب لمحاولة حرمان ترامب من أن يكون مرشح الحزب، لكنه استبعد أن يتم ترشيح أسماء جديدة في المؤتمر غير المرشحين الثلاثة؛ لأن ذلك قد يتسبب في فقدان الثقة في الحزب من قبل الناخبين، وقد يفتح الباب لرفع قضايا قانونية من قبل المرشحين الذين قادوا حملات انتخابية، وأنفقوا أموالا طائلة خلال موسم الانتخابات.
وأضاف بروفسور العلوم السياسية، أن الناخبين يتوقعون أن تكون أصواتهم مسموعة، وأن جهدهم في الذهاب إلى صناديق الاقتراع والانتظار طويلا في طوابير للتصويت، هو جزء من العملية الانتخابية، ويجب ألا يذهب أدراج الرياح بطرح أسماء جديدة خلال المؤتمر.



بلينكن يبدأ جولة في 3 دول لاتينية يحكمها رؤساء يساريون

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT

بلينكن يبدأ جولة في 3 دول لاتينية يحكمها رؤساء يساريون

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، إلى كولومبيا في مستهل جولة تشمل أيضاً تشيلي والبيرو، في محاولة لترسيخ شراكات الولايات المتحدة في أميركا اللاتينية التي تعد فناءها الخلفي الجيوسياسي، في مواجهة الطموحات الصينية المتزايدة في منطقة شهدت انتخاب عدد من الرؤساء اليساريين أخيراً.
وخلال جولته التي تستمر أسبوعاً في الدول الثلاث، سيحضر كبير الدبلوماسيين الأميركيين أيضاً قمة وزارية. ويقر المسؤولون في واشنطن بأن هناك ضرورة لإظهار اهتمام الولايات المتحدة بجيرانها الجنوبيين، «باعتبارهم أولوية سياسية رغم التركيز على قضايا جيوسياسية كبرى، مثل الحرب الروسية في أوكرانيا، وتهديد الصين لتايوان». وتأمل إدارة الرئيس جو بايدن في أن يحافظ الزعماء اليساريون الجدد في أميركا اللاتينية «على نهج صديق للمشروعات الحرة وتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، وألا يجنحوا إلى الشغب الآيديولوجي في حكمهم».
وأفاد مساعد وزير الخارجية الأميركي براين نيكولز، في إحاطة للصحافيين، بأن بلينكن يزور ثلاث دول «كانت منذ فترة طويلة شريكة تجارية حيوية للولايات المتحدة، ولديها اتفاقات تجارة حرة مع الولايات المتحدة (…). نحن نركز على تعزيز علاقاتنا مع تلك الحكومات». وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن بلينكن سيلتقي في بوغوتا الرئيس اليساري غوستافو بيترو، وهو متمرد سابق، ووزير الخارجية ألفارو ليفا لمناقشة الأولويات المشتركة بين البلدين، بما في ذلك «الدعوة إلى ديمقراطيات قوية في كل أنحاء المنطقة، ودعم السلام والمصالحة المستدامين، والتصدي للهجرة غير النظامية كأولوية إقليمية، ومكافحة الاتجار بالمخدرات، وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، ومعالجة أزمة المناخ».
وأضافت أن بلينكن سيجدد دعم الولايات المتحدة لاتفاق السلام الكولومبي لعام 2016 خلال مناسبة مع نائبة الرئيس فرانسيا ماركيز، على أن يزور مركزاً لدمج المهاجرين في سياق دعم سياسة الوضع المحمي المؤقت في كولومبيا للمهاجرين الفنزويليين، الذي يعد نموذجاً في المنطقة. وكان بيترو، سخر خلال حملته، من الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على المخدرات، معتبراً أنها «فاشلة»، علماً بأن هذه الدولة في أميركا الجنوبية هي أكبر منتج للكوكايين في العالم، ولطالما واجهت ضغوطاً من واشنطن للقضاء على محاصيل المخدرات. كما تحرك بيترو لإعادة التعامل دبلوماسياً واقتصادياً مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم جهود الولايات المتحدة لعزل الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
واستخدم مسؤولو إدارة بايدن نبرة تصالحية في الغالب حيال بيترو، مركزين على مجالات الاتفاق في شأن قضايا مثل تغير المناخ واستشهدوا بمناشداته لمادورو للعودة إلى المحادثات مع المعارضة الفنزويلية. وفيما يتعلق بدعوات بيترو لإنهاء الحرب على المخدرات، قال نيكولز إن واشنطن تدعم بقوة «النهج القائم على الصحة والعلم» لمكافحة المخدرات، مضيفاً أن هذا «ينعكس في سياستنا لدعم التنمية الريفية والأمن الريفي في كولومبيا. ونعتقد أن الرئيس بيترو يشارك بقوة في هذا الهدف». لكنّ مسؤولاً أميركياً أكد أن واشنطن تراقب عن كثب، ما إذا كان تواصل كولومبيا مع السلطات في فنزويلا المجاورة يخالف العقوبات الأميركية على حكومة مادورو.
وتأتي جولة بلينكن أيضاً، بعد عملية تبادل أسرى بين الولايات المتحدة وفنزويلا، ما يعكس تحسناً حذراً للعلاقات بين الدولتين، رغم عدم اعتراف واشنطن بإعادة انتخاب مادورو رئيساً لفنزويلا عام 2018... وقال نيكولز: «نحن لا نحكم على الدول على أساس موقعها في الطيف السياسي، بل على أساس التزامها بالديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان».
ويحمل كبير الدبلوماسيين الأميركيين في رحلته هذه، جدول أعمال مثقلاً لمنظمة الدول الأميركية. ويتوجه الأربعاء إلى سانتياغو، حيث سيعقد اجتماعاً مع رئيس تشيلي اليساري غابرييل بوريتش البالغ 36 عاماً من العمر، الذي تولّى منصبه في مارس (آذار) الماضي. وأخيراً، يتوجه إلى ليما الخميس والجمعة، للقاء الرئيس الاشتراكي بيدرو كاستيو الذي ينتمي لليسار الراديكالي والمستهدف بتحقيقات عدة بشبهات فساد واستغلال السلطة منذ وصوله إلى الرئاسة قبل أكثر من عام. وسيشارك في الجمعية العامة السنوية لمنظمة الدول الأميركية. وسيدرس المجتمعون قراراً يطالب بإنهاء «العدوان الروسي على أوكرانيا»، رغم أن بعض الدول الأميركية اللاتينية عبرت عن تحفظها، بالإضافة إلى قرارات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في نيكاراغوا والوضع الاقتصادي والسياسي المتردّي في هايتي.