«اتصالات مع إرهابيين» توقف موظفَين في مطار بيروت

العثور على مسدس وآثار متفجرات بحوزتهما.. ومصادر رسمية تطمئن: الوضع متحكم فيه

مطار بيروت
مطار بيروت
TT

«اتصالات مع إرهابيين» توقف موظفَين في مطار بيروت

مطار بيروت
مطار بيروت

عاد أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إلى الواجهة مجددًا، مع توقيف جهاز أمن المطار، لشخصين يعملان لدى إحدى شركات الخدمات في المطار بسبب اكتشاف تورطهما في إجراء اتصالات مع «جهات إرهابية».
وعثرت السلطات اللبنانية بحوزة أحدهما على مسدس، فيما عثرت على آثار مواد متفجرة في سيارة الآخر، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني.
وأكد مصدر لبناني رسمي لـ«الشرق الأوسط» أن الموظفين «يعملان في شركة خاصة تعنى بتقديم الخدمات الأرضية للطائرات المدنية»، مؤكدًا أنهما «كانا يجريان اتصالات بتنظيم إرهابي» لم يحدده. وقال المصدر إن جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي، كان «يتابعهما ضمن إجراءاته الأمنية الروتينية لأمن المطار، وأوقفهما بعد متابعة مكثفة واشتباه فيهما، وتبين أن لهما اتصالات بتنظيم إرهابي». وإذ أكد المصدر أن «التحقيقات متواصلة معهما»، فإنه شدد على أنه «لا خوف على أمن المطار». وشدد على أن الوضع الأمني في المطار «متحكم فيه».
بدورها، أشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية إلى أن التحقيقات تتواصل حاليا «لكشف مزيد من المعلومات وسط تكتم شديد»، بينما ذكرت مواقع إلكترونية محلية أن الاتصالات محل الرصد تبين أنها جرت بين الموقوفين وتنظيم داعش في سوريا، وأن شقيق أحد الموقوفين «ورد اسمه في التحقيقات في انفجار الرويس» الذي ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت في أغسطس (آب) 2013.
وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق حذر الشهر الماضي من أن هناك «ثغرات تقنية في أمن المطار، تحتاج إلى جدية، ومتابعة، وجهد أكبر، لحلّها». وقال حينها: «أنا أطلق صرخة، لأني تعبت من الحديث بصوت منخفض». وأضاف المشنوق في تصريحات لاحقة أن «ملف تجهيزات المطار سيطرح على مجلس الوزراء والقرار يعود له وليس أمامنا خيار إلا بتأمين أمن المطار».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.