خادم الحرمين مخاطبًا المصريين: العمل المشترك يجعلنا أقوى

أكد السعي للقوة العربية المشتركة ونوه بفوائد الجسر للحجاج والاقتصاد.. ورئيس البرلمان: مسيرتكم متميزة وحققتم الكثير من الإنجازات خلال عام واحد

الملك سلمان محييًا أعضاء مجلس النواب.. ويلقي خطابه التاريخي تحت قبة البرلمان المصري في القاهرة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان محييًا أعضاء مجلس النواب.. ويلقي خطابه التاريخي تحت قبة البرلمان المصري في القاهرة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين مخاطبًا المصريين: العمل المشترك يجعلنا أقوى

الملك سلمان محييًا أعضاء مجلس النواب.. ويلقي خطابه التاريخي تحت قبة البرلمان المصري في القاهرة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان محييًا أعضاء مجلس النواب.. ويلقي خطابه التاريخي تحت قبة البرلمان المصري في القاهرة أمس (تصوير: بندر الجلعود)

خاطب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جموع المصريين، أمس عبر منبر «مجلس النواب»، وقال في خطاب تاريخي إن «التجارب أثبتت أن العمل المشترك يجعلنا أقوى، من خلال تحديد آليات واضحة تتحمل السلطات التشريعية والتنفيذية مسؤولياتها»، مشددا على أن المهمة «التي ينبغي أن نعمل عليها هي محاربة الإرهاب». كما أكد وجود إرادة سياسية وسعي جاد لإنشاء القوة العربية المشتركة.
وأكد الملك سلمان أهمية التعاون الوثيق بين مصر والسعودية لتحقيق توازن في المنطقة بدلاً من التشتيت لخدمة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ولفت الملك سلمان إلى أن لدى مصر والسعودية فرصة مهمة للتعاون في المجال الاقتصادي، منوها بأنه شهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم والعقود الاستثمارية خلال زيارته الحالية لمصر، بينها إنشاء جسر بري يربط البلدين الشقيقين. وأشار الملك سلمان إلى أن هذا الجسر سيكون بوابة لتعزيز الحركة الاقتصادية داخل مصر، ومعبرا للمسافرين من الحجاج والمعتمرين، كما سيساهم في توفير فرص عمل.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال إن «العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية هي علاقة أشقاء لا أوصياء، يربطهما دم وتاريخ وعقيدة ومستقبل واحد». وأضاف عبد العال مخاطبا الملك سلمان: «هذه هي المرة الأولى التي تخاطب فيها القيادة السعودية الشعب المصري من تحت هذه القبة.. تميزت مسيرتكم بتحقيق نجاحات للمملكة.. ففي عام واحد حققتم الكثير من الإنجازات سيكون لها تأثير واضح».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».