مدينة البعوث الإسلامية الجديدة ستتسع لـ40 ألف وافد من 120 دولة

طلاب لـ «الشرق الأوسط»: أصبحنا الآن في قلب الملك سلمان

خادم الحرمين الشريفين يستمع إلى شرح من شيخ الأزهر أمام مجسم مشروع مدينة البعوث الاسلامية  الذي دشنه أمس  (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين يستمع إلى شرح من شيخ الأزهر أمام مجسم مشروع مدينة البعوث الاسلامية الذي دشنه أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

مدينة البعوث الإسلامية الجديدة ستتسع لـ40 ألف وافد من 120 دولة

خادم الحرمين الشريفين يستمع إلى شرح من شيخ الأزهر أمام مجسم مشروع مدينة البعوث الاسلامية  الذي دشنه أمس  (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين يستمع إلى شرح من شيخ الأزهر أمام مجسم مشروع مدينة البعوث الاسلامية الذي دشنه أمس (تصوير: بندر الجلعود)

يشكل تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمشروع مدينة البعوث الإسلامية الجديدة للطلاب الوافدين، أكبر دعم تقدمه المملكة العربية السعودية للأزهر في تاريخه. وسيخدم المشروع 40 ألف وافد من 120 دولة حول العالم للدراسة بالأزهر الشريف.
وستستوعب المرحلة الأولى للمدينة الجديدة التي تقع في مدينة القاهرة الجديدة (شرق العاصمة)، 5000 وافد. أما المرحلة الثانية فستتسع لـ35000 وافد.
وقال مسؤول في الأزهر لـ«الشرق الأوسط» أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين {تقضي بأن تكون مدينة البعوث الجديدة، تُحفة معمارية تضاف لمؤسسات الأزهر».
وأعرب الوافدون عن سعادتهم بمدينة الملك سلمان الجديدة، وقال بعضهم في اتصال مع «الشرق الأوسط» من مقر إقامتهم في مدينة البعوث الإسلامية القديمة إن «طلاب جامعة الأزهر أصبحوا الآن في قلب الملك سلمان».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.