مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

* كيفن كوستنر يؤدي دور مجرم سابق في فيلم جديد
يؤدي النجم الأميركي كيفن كوستنر دورًا ينطوي على عنف أكبر في فيلم جديد من أفلام الحركة يُعرض في دور السينما على مستوى العالم، يوم 13 أبريل (نيسان).
ويظهر كوستنر في فيلم «كريمينال» في شخصية مدان سابق يزرع فيه مخ عميل سابق في مكتب التحقيقات الاتحادي، فتنتقل إليه ذكرياته ومهاراته.
وردا على سؤال عما جذبه للقصة، قال النجم الفائز بجائزة أوسكار في العرض الأول للفيلم بلندن: «مستوى العنف والتلقائية.. كان جديرًا بالتصديق وفكرت في تجربة الأمر».
ويشارك في بطولة الفيلم أيضًا ريان رينولدز وتومي لي جونز وغاري أولدمان.
وقال مخرج الفيلم أرييل فرومين: «نحن ما نحن عليه بسبب ذكرياتنا، فماذا لو مسحنا هذه الذكريات وحصلنا على ذكريات جديدة.. ماذا سنصبح؟!».
* ابنة بول ووكر تتوصل إلى تسويةبـ 10 ملايين دولار في حادث وفاة والدها
قال محامي ابنة الممثل الراحل بول ووكر البالغ عمرها 17 عاما إنها توصلت إلى تسوية بمبلغ 1.‏10 مليون دولار مع ورثة الرجل الذي كان يقود السيارة التي اصطدمت وقتلتهما معًا عام 2013.
وكان ووكر يستقل سيارة «بورشه كاريرا جي تي» إنتاج عام 2005 يقودها روجر روداس، عندما انحرفت أثناء سيرها بسرعة، من 129 إلى 150 كيلومترًا في الساعة، لتصطدم بأشجار وعمود في سانتا كلاريتا، شمال غربي لوس أنجليس.
وقال جيف ميلام محامي ميداو ووكر في بيان إن مبلغ التسوية سيخصص لصندوق خاص بالمراهقة.
ووفقًا لبيان ميلام، فإن روداس كان مسؤولاً بشكل جزئي عن حدوث التصادم، وإن التسوية تشمل «جزءًا مما كان والدها سوف يكسبه بوصفه نجمًا سينمائيًا دوليا إذا لم تنتهِ حياته بشكل مأسوي».
ولم يتسن التوصل إلى محامين عن ورثة روداس للحصول على تعليق.
وقال ميلام إن ابنة الممثل تواصل قضيتها ضد شركة «بورشه إيه جي»، وإنها «تنوي تحميل الشركة المسؤولية عن إنتاج سيارة معيبة تسببت في وفاة بول ووكر».
وكانت ميداو ووكر، وهي الابنة الوحيدة والوريث الوحيد للممثل قد رفعت شكوى ضد شركة صناعة السيارات الألمانية في سبتمبر (أيلول) الماضي، واتهمتها بالإهمال في تجهيزات السلامة التي كان من الممكن أن تمنع التصادم أو على الأقل تبقيه على قيد الحياة.
وتصر «بورشه» على أن الممثل مسؤول عن وفاته. وقال مسؤولون في لوس أنجليس، بعد تحقيق استمر أربعة أشهر، إن التصادم نجم عن السرعة الزائدة وليس نتيجة لعطل ميكانيكي.
وقال ميلام إن بول ووكر لم يمت بسبب التصادم، بل بسبب تعرضه «لحروق حتى الوفاة بسبب التصميم المعيب لـ(بورشه)».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.