فنزويلا تتهم إسبانيا بدعم المعارضين الذين يريدون الإطاحة بالرئيس

فنزويلا تتهم إسبانيا بدعم المعارضين الذين يريدون الإطاحة بالرئيس
TT

فنزويلا تتهم إسبانيا بدعم المعارضين الذين يريدون الإطاحة بالرئيس

فنزويلا تتهم إسبانيا بدعم المعارضين الذين يريدون الإطاحة بالرئيس

اتهمت فنزويلا، الحكومة الإسبانية أمس (الجمعة) بتقديم الدعم إلى المعارضين الذين يريدون الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، وذلك إثر قيام مدريد باستدعاء سفيرها لدى كراكاس.
وأعلنت وزارة خارجية فنزويلا في بيان، أن «حكومة ماريانو راخوي قدمت الدعم إلى عناصر من اليمين الفنزويلي يريدون الإطاحة بالحكومة الشرعية والدستورية للرئيس نيكولاس مادورو».
وكانت الحكومة الإسبانية استدعت سفيرها للتشاور في وقت سابق الجمعة إثر شتائم وجهها مادورو إلى راخوي.
وكان مادورو أعلن الخميس من مقر الحكومة: «راخوي عنصري ونفاية فاسدة، أنا أتوجه إليك يا راخوي نفاية الاستعمار».
وتعتبر فنزويلا أن إسبانيا تنتهج «سياسة تدخل وزعزعة للاستقرار ضد الديمقراطية ومؤسسات البلاد».
في المقابل، تقول إسبانيا إن موقف مادورو «مؤسف ولا يتوافق مع العلاقات التي يجب أن تكون بين الحكومات، لكن هذا الأمر أصبح ممارسة معتادة من قبل رئيس فنزويلا».
قبل عام، استدعت مدريد سفيرها للتشاور بعدما اتهم مادورو راخوي بـ«الوقوف وراء مؤامرة دولية للإطاحة بالحكومة في كراكاس».
غياب السفير الإسباني عن فنزويلا، استمر عشرة أيام آنذاك.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».