مستشار هادي: مباحثات الكويت ستناقش فقط تطبيق 2216

العامري أكد لـ «الشرق الأوسط» أن الحكومة اليمنية أعدت رؤيتها لإنهاء الانقلاب

قوات يمنية موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في قاعدة نهم العسكرية شرق العاصمة صنعاء (أ.ف.ب)
قوات يمنية موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في قاعدة نهم العسكرية شرق العاصمة صنعاء (أ.ف.ب)
TT

مستشار هادي: مباحثات الكويت ستناقش فقط تطبيق 2216

قوات يمنية موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في قاعدة نهم العسكرية شرق العاصمة صنعاء (أ.ف.ب)
قوات يمنية موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في قاعدة نهم العسكرية شرق العاصمة صنعاء (أ.ف.ب)

قال الدكتور محمد العامري مستشار الرئيس اليمني وعضو الفريق الحكومي المشارك في مشاورات الكويت، إن محادثات الكويت في 18 أبريل (نيسان) الحالي، ستقتصر فقط على تطبيق القرار الأممي 2216. الذي لا يزال ساري المفعول، مستبعدا الحاجة لقرار جديد قبل تطبيق القرارات السابقة. وذكر في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن الحكومة أعدت رؤيتها لإنهاء الانقلاب، وستقدم في محادثات الكويت آلية لتطبيق القرار 2216، تتركز على استعادة مؤسسات الدولة والأسلحة التي تم نهبها، إضافة إلى تنفيذ إجراءات بناء الثقة من فك حصار المدن وإطلاق سراح المختطفين والتي سبق للمبعوث الأممي أن أعلن عنها، موضحا أنه {لا توجد مسودة للمشاورات غير آلية تطبيق قرار مجلس الأمن، وهو ما سنذهب من أجله}.
وأضاف العامري أن لجانا عسكرية أعدت آلية مراقبة وقف إطلاق النار، وستوزع مهامها عبر لجان محلية بإشراف المحافظين المعينين من قبل الحكومة، وبوجود خبراء من الأمم المتحدة، موضحا {أن الحكومة الشرعية تعلم جيدا أن الانقلابيين لن يلتزموا بالهدنة كما هو عهدهم في كل مرة، لكنها ستمضي في طريق السلام رغم ذلك}, مضيفا «رغم ذلك ستمضي الحكومة نحو مشاورات الكويت للبحث عن طريق السلام لشعبها، ونؤكد للعالم أننا لم نختر الحرب التي فرضتها الميليشيات عبر انقلابها على مؤسسات الدولة».
في غضون ذلك, جدد طيران التحالف العربي أمس الجمعة، وللمرة الرابعة، غاراته على أماكن يسيطر عليها عناصر تنظيم القاعدة اليمني بمدينة المكلا، حاضرة محافظة حضرموت.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».