عرض أزياء لملكة جمال السياحة وسط معابد الأقصر

خلال رحلات العارضة التشيكية إلى بلدان العالم

لينكا جوزيفيوفا ({الشرق الأوسط})
لينكا جوزيفيوفا ({الشرق الأوسط})
TT

عرض أزياء لملكة جمال السياحة وسط معابد الأقصر

لينكا جوزيفيوفا ({الشرق الأوسط})
لينكا جوزيفيوفا ({الشرق الأوسط})

للمشاركة بعرض أزياء عالمي يقام وسط المعابد الفرعونية بمدينة الأقصر، تبدأ لينكا جوزيفيوفا، عارضة الأزياء التشيكية الشهيرة المتوجة بلقب ملكة جمال السياحة الأوروبية، زيارة لمصر، اليوم الأربعاء.
وتحظى زيارات جوزيفيوفا إلى المقاصد والوجهات السياحية في بلدان العالم باهتمام من وسائل الإعلام الدولية المعنية بالموضة والأزياء التي تحرص على متابعة رحلات العارضة التشيكية إلى بلدان العالم التي تقترب من 50 رحلة، كان آخرها جولتها السياحية بجزيرة جربة التونسية التي اختارتها لتقضي بها إجازتها السنوية في شهر مارس (آذار) الماضي.
وقالت مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصوري إن ملكة جمال السياحة الأوروبية لينكا جوزيفيوفا ستزور آثار ومعالم مدينة الأقصر، لتشارك في مهرجان نفرتيتي العالمي للموضة الذي تنطلق فعاليات دورته الأولى غدا الخميس، بمشاركة تسعة من مصممي الأزياء العالميين من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلغاريا والعراق والإمارات، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من شباب المصممين المصريين.
وأوضحت المنصوري، التي تنظم المهرجان، لوكالة الأنباء الألمانية أن المهرجان الذي يشارك فيه عدد من البلدان العربية يهدف للتأكيد على أن الموضة والأزياء جزء من ثقافات الشعوب، وأن الأزياء ترتبط ارتباطا وثيقا بالروح والهوية الوطنية لكل شعب، وترتبط بتاريخه وتراثه وآثاره أيضا.
كانت عارضة الأزياء والممثلة التشيكية لينكا جوزيفيوفا قد نجحت في اقتناص لقب ملكة جمال السياحة الأوروبية لعام 2015، في حفل أقيم في بورملا بمالطا، وذلك بعد تفوقها على 40 مرشحة من جميع أنحاء أوروبا وروسيا.
وقالت العارضة التشيكية التي تقيم بدبى، فور فوزها: «لقد كان من أهم أحلامي تشجيع السياحة الأوروبية في دبي، وفي الشرق الأوسط والعالم».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.