السجن 4 سنوات لجراح تجميل أميركي لإخفاء ملايين الدولارات في بنما

عقب رفع زوجته دعوى طلاق ضده

السجن 4 سنوات لجراح تجميل أميركي لإخفاء ملايين الدولارات في بنما
TT

السجن 4 سنوات لجراح تجميل أميركي لإخفاء ملايين الدولارات في بنما

السجن 4 سنوات لجراح تجميل أميركي لإخفاء ملايين الدولارات في بنما

بعد إدانته بالتآمر لإخفاء ملايين الدولارات في شكل أصول في حساب مصرفي ببنك في بنما عقب قيام زوجته برفع دعوى طلاق ضده، قضت محكمة أميركية بمعاقبة جراح تجميل في ولاية ألاسكا بالسجن لمدة أربع سنوات.
وكان قاض اتحادي في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا قد أصدر حكمًا بالسجن لمدة أربع سنوات بحق الطبيب مايكل براندر (67 عامًا). وكان قد ثبت لهيئة محلفين اتحادية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أنه مذنب بأربع تهم تتعلق بالاحتيال الإلكتروني وثلاث تهم بالتهرب الضريبي.
لكن ليس هناك ثمة صلة واضحة بين القضية وبين الوثائق المسربة المسماة بـ«وثائق بنما» التي تضمنت تورط زعماء سياسيين ونجوم رياضيين ومجرمين حول العالم في إخفاء الأموال باستخدام ملاذات ضريبية خارجية. واتهمت الولايات المتحدة براندر بالتآمر لإخفاء ما يربو على خمسة ملايين دولار بعد قيام زوجته برفع دعوى طلاق ضده في أواخر عام 2007، وشملت المؤامرة قيامه سرًا بقطع أكثر من سبعة آلاف كيلومتر في رحلة بالسيارة عبر القارات.
وجاء في بيان لشعبة الضرائب: «الطبيب براندر جمع ملايين الدولارات في شكل أصول زوجية وقام سرًا بقيادة سيارته من تاكوما بواشنطن إلى كوستاريكا في أميركا الوسطى».
وأودع براندر أكثر من 350 ألف دولار في حسابات مصرفية بكوستاريكا وأودع ألف أونصة (28 كيلوغرامًا) من الذهب في خزانة بالبنك. ثم سافر إلى بنما، حيث قام بفتح حساب باسم شركة وهمية، وفي عام 2008 أودع فيه 6.‏4 مليون دولار. وبعد إتمام الطلاق قام بتحويل الأموال في 2011 من بنما إلى الولايات المتحدة، حيث قام العملاء الاتحاديون بمصادرتها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».