محامي نجل كوفي عنان: شركتاه تعملان قانونياً

محامي نجل كوفي عنان: شركتاه تعملان قانونياً
TT

محامي نجل كوفي عنان: شركتاه تعملان قانونياً

محامي نجل كوفي عنان: شركتاه تعملان قانونياً

كونجو عنان هو الابن الوحيد للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الذي شغل هذا المنصب خلال الفترة من 1997 حتى 2006، وشغل كونجو عنان منصب المدير الوحيد لشركة «سامون سافاير» القابضة المحدودة التي اندمجت مع شركة في نيو عام 2003، واشترى عنان من خلالها شقة في وسط لندن بتحويل مالي تم عام 2003 بمبلغ تجاوز 500 ألف دولار أميركي، طبقا للسجلات البريطانية. واستخدمت شركة «سافاير» القابضة مساهمين لم تفصح عن أسمائهم حتى عام 2015 عندما أصبح كونجو عنان مساهما مسجلا، وله عنوان في غانا.
ورد محامي عنان بأن شركتيه «تعملان بمقتضى القانون البريطاني الحالي وأنهما تسددان الضرائب المستحقة. بمعنى آخر، أي كيان أو حساب بنكي باسم عنان قد افتتح بشكل قانوني طبيعي بغرض إدارة أعمال العائلة، وقد جرى الكشف عنها بشكل قانوني»، مشيرا أيضا إلى أن التحريات لم تظهر دليلا على أن عنان حاول استغلال نفوذه في الأمم المتحدة ليمنح عقودا لأي شركة تربطه بها أي صلة.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.