اليمن: تعديلات وزارية جديدة مرتقبة لتشكيل «حكومة طوارئ»

الجبير قال إن مفاوضات الرياض لا تشمل أتباع صالح

قوات موالية للشرعية في منطقة المنصورة بعدن بعد طردها لمقاتلي «القاعدة» من جنوب المدينة (أ.ف.ب) - اللواء علي محسن الأحمر -  بن دغر
قوات موالية للشرعية في منطقة المنصورة بعدن بعد طردها لمقاتلي «القاعدة» من جنوب المدينة (أ.ف.ب) - اللواء علي محسن الأحمر - بن دغر
TT

اليمن: تعديلات وزارية جديدة مرتقبة لتشكيل «حكومة طوارئ»

قوات موالية للشرعية في منطقة المنصورة بعدن بعد طردها لمقاتلي «القاعدة» من جنوب المدينة (أ.ف.ب) - اللواء علي محسن الأحمر -  بن دغر
قوات موالية للشرعية في منطقة المنصورة بعدن بعد طردها لمقاتلي «القاعدة» من جنوب المدينة (أ.ف.ب) - اللواء علي محسن الأحمر - بن دغر

أفاد ياسين مكاوي، مستشار الرئيس اليمني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أمس، بأن الحكومة الشرعية تدرس تشكيل «حكومة طوارئ استثنائية»، وذلك غداة القرارات التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي، وعين بموجبها الفريق الركن علي محسن الأحمر، نائبا لرئيس الجمهورية والدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيسا للوزراء.
بدوره، توقع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، إحداث تغييرات في بعض الحقائب الوزارية في القريب العاجل، وأن تشمل التعديلات أيضًا الفريق الحكومي المشارك في المفاوضات المرتقبة بالكويت في 18 من الشهر الحالي.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، أن هدف زيارة الوفد الحوثي إلى الرياض هو البحث عن حل للأزمة اليمنية، لكنه نفى حضور ممثلين عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى السعودية خلال الفترة الماضية للمشاركة في المفاوضات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.